هناك تزايد كبير في عدد عمليات الختان المسجلة في الدنمارك وذلك نتيجة زيادة الوعي الصحي للتوجه إلى المستشفيات أو المستوصفات عند القيام بهذه العمليات.
تزايد كبير في عدد عمليات الختان المسجلة في الدنمارك
زاد عدد تقارير ختان الذكور بنسبة 70 بالمائة تقريباً في بضع سنوات.
في عام 2017 تم تسجيل 652 عملية ختان في العيادات والمستشفيات الخاصة.
تظهر أحدث الأرقام من السجل الوطني للمرضى أن العدد في عام 2021 ارتفع إلى 1095.
تقدر وكالة البيانات الصحية الدنماركية أن حوالي 2000 عملية ختان تتم سنوياً.
يرى عالم الاجتماع الديني من جامعة كوبنهاجن أن الزيادة في عدد التسجيلات هي علامة على أن المزيد من الناس، ليس أقلهم المسلمين، يتأكدون الآن من إجرائه في المستشفيات والعيادات الخاصة في البلاد.
يستفيد المزيد من هذا الخيار حيث أصبح الممرضون الصحيون والأطباء وغيرهم من العاملين الصحيين أفضل في الإبلاغ عن إمكانية ذلك.
“في الوقت نفسه كانت هناك أيضاً قصص في وسائل الإعلام في عدة مناسبات حول عواقب إجراء عمليات الختان في ما يسمى بالسوق الرمادية”، كما يقول
تم تشديد واجب تسجيل الأطباء في عام 2017. وقد تم ذلك في محاولة لتحديد مدى انتشار طقوس الختان في الدنمارك.
وثق TV2 سابقاً أن الأشخاص الذين ليس لديهم تصريح طبي في الدنمارك يجرون عمليات الختان. وفقاً لعالم الاجتماع يمكن أن تساعد مثل هذه القصص في تفسير سبب انخفاض عدد عمليات الختان خارج نظام الرعاية الصحية.
وفقاً لوكالة البيانات الصحية الدنماركية، فقد انتقلت من 77 حالة مسجلة في عام 2017 إلى خمس حالات في عام 2021.
عرفان أحمد هو ممارس عام ومتحدث باسم منظمة الاتحاد الإسلامي الدنماركي الجامعة للمسلمين في النقاش حول الختان. وقد لاحظ اهتمامًا متزايدًا بين المسلمين لإجراء عمليات الختان في العيادات.
“أصبح الناس أكثر وعياً بمساعدة بعضهم البعض في العثور على الأماكن المناسبة، حيث يتم ذلك في ظل أكثر الظروف أماناً”، كما يقول.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا
