خبير: على الدنمارك أن تستعد لردود الفعل الروسية بسبب الاتفاق مع أوكرانيا، وفقاً لـ DR

نشر موقع DR في مساء الأربعاء خبرًا يشير إلى أن الاتفاق بين الدنمارك وأوكرانيا حول إنتاج الأسلحة الأوكرانية على الأراضي الدنماركية لا يلقى قبولًا لدى روسيا.
في رد على سؤال من صحيفة “الغارديان”، أكد السفير الروسي في الدنمارك، فلاديمير باربين، أن الدنمارك تتبع أوكرانيا بلا وعي، واعتبر هذا الاتفاق محاولة لتحويل الصراع إلى مواجهة شاملة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي. وقد أُعلنت أيضًا أن الأسلحة التي سيتم تصنيعها في الدنمارك ستستخدم في العمليات العسكرية الأوكرانية ضد روسيا.
وأشار باربين إلى أن هذا الاتفاق يعد سابقة بين دول الناتو التي تدعي عدم تدخلها في الصراع الأوكراني.
بدوره، أوضح وزير الدفاع الدنماركي، ترويلس لوند بولسن، لصحيفة “بيرلينجسكي” أن الدنمارك تخطط لجذب ما بين ثلاث إلى خمس شركات أوكرانية لتلبية احتياجات الإنتاج، مع الإشارة إلى إمكانية تركيز هذه الشركات في مصنع لطائرات مسيرة بالقرب من مدينة أودنسه.
في حين عمدت DR إلى محاولة إجراء مقابلة مع السفير الروسي، إلا أن طلبها قوبل بالرفض. ووفقًا للمتحدث من السفارة، لم يرغب السفير في مناقشة ما إذا كانت روسيا ستحضر هذه الشركات كأهداف مشروعة.
وكانت قد تم توقيع الاتفاقية في نهاية يونيو/حزيران من قبل وزير الدفاع الدنماركي ووزير الدفاع الأوكراني، مع تخصيص 500 مليون كرون لتعزيز صناعة الدفاع الأوكرانية في الدنمارك.
الباحث فليمنج سبليدزبول من المعهد الدنماركي للدراسات الدولية حذر من أن روسيا ستتفاعل مع هذا الاتفاق بطريقة سلبية، مما قد يؤثر على الموقف الروسي تجاه الدنمارك. كما توقع سبليدزبول زيادة الهجمات الإلكترونية المحورية وعمليات التخريب نتيجة هذا التعاون.
واستشهد سبليدزبول بحادثة في المملكة المتحدة حيث جندت روسيا ثلاثة رجال لإحداث تخريب، مما يعكس الأساليب التي قد تلجأ إليها روسيا تحت الضغط.