الولايات المتحدة قلقة على مواطنيها وتطالبهم بمغادرة أوكرانيا فوراً!
هل يعني ذلك اقتراب الاقتحام الروسي لأوكرانيا؟ إذ أن الولايات المتحدة قلقة على مواطنيها وتطالبهم بمغادرة أوكرانيا فوراً!
الولايات المتحدة قلقة على مواطنيها في أوكرانيا
تنبه الولايات المتحدة مواطنيها في أوكرانيا بأنها لن ترسل جنود أمريكيين لإنقاذهم في حال اقتحمت روسيا أوكرانيا.
الولايات المتحدة تعلن عدم رغبتها بالتدخل في النزاع الروسي-الأوكراني
إذ أن جو بايدن يرفض إرسال جنود إلى أوكرانيا لإنقاذ الأميركيين المعرضين لخطر إذا غزت روسيا أوكرانيا.
وبذلك حثت وزارة الخارجية الامريكية المواطنين الامريكيين فى أوكرانيا على المغادرة فوراً بسبب “تزايد التهديدات بعمل عسكرى روسى” ضد اوكرانيا.
وفي مقابلة مع شبكة NBC News، ردد الرئيس جو بايدن هذه الدعوة، قائلاً:
“إن على المواطنين الأمريكيين مغادرة أوكرانيا على الفور”.
“الأمور يمكن أن تصبح مجنونة بسرعة في أوكرانيا”، كما قال لشبكة NBC News، وفقاً لرويترز.
وفي إعلان منفصل صدر في 23 يناير، حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى روسيا أيضاً بسبب “التوترات المستمرة على طول الحدود مع أوكرانيا”.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة كانت قد سحبت سفيرها من كييف، إلا أن السفير الدنماركي لا يزال في مكانه في السفارة الأوكرانية.
“نحن نتابع الوضع عن كثب ولدينا خطط جاهزة إذا تطور الوضع، غير أننا لا نرى حتى الآن ضرورة إجلاء موظفي السفارة وأسرهم”،
بحسب وزارة الخارجية الدنماركية في وقت متأخر من مساء الخميس أمس.
هذا وجمعت روسيا أكثر من 100 ألف جندي على حدودها مع أوكرانيا، لكنها تنفي أنها تخطط لشن هجوم على جارتها.
الغرب قريب من روسيا سبب القلق الدنماركي والألماني بحسب المؤتمر اليوم
وقد طالبت روسيا الناتو بالالتزام بإبعاد أوكرانيا عن التحالف الدفاعي لشمال الأطلسي.
بيد أن الناتو رفض هذا، ولهذا السبب هددت روسيا باتخاذ “الخطوات العسكرية الضرورية”.
“نموذج عظيم للوحدة” بعد إرسال الدنمارك مقاتلاتها الجوية لدول بحر البلطيق
يجري الغرب مناورات بـ”العقوبات” خلف كواليس النزاع الروسي-الأوكراني
والدنمارك لديها سفارة في كييف منذ 1992 بعد إعلان أوكرانيا استقلالها عن الاتحاد السوفييتي في أغسطس 1991.