زوجان ألمانيان يخاطران بحياتها ليلتقطا ابنهما من أوكرانيا
استئاجر الأرحام البديلة أمر شائع في أوكرانيا. وفي ظل الحرب الأخيرة خاطر زوجان ألمانيان بحياتهما في رحلة قطار استمرت 12 ساعة ليلتقطا طفليهما من كييف.
زوجان ألمانيان يخاطران بحياتهما ليلتقطا طفليهما من أوكرانيا
أصبح الزوجان الألمانيان هيكا وغيرهارد والدين لابنهما ليونارد بمساعدة أم أوكرانية حاضنة.
وُلد ابن الزوجين بمساعدة أم حاضنة في أوكرانيا خلال الوقت الذي يستمر فيه الغزو الروسي.
اختار الزوجان تحدي التحذيرات والذهاب في رحلة بالقطار لمدة 12 ساعة إلى العاصمة الأوكرانية لاصطحاب ابنهما، الذي كان سيظل عالقاً في المدينة التي مزقتها الحرب.
“نريد أن نأخذه إلى المنزل حتى يكون بأمان”، كما تقول الأم هيكا.
ليونارد ليس الطفل الوحيد العالق بعيداً عن والديه
لا يزال هناك 20 طفلاً عالقين في الطابق السفلي من مبنى سكني في كييف. حيث ولد هؤلاء الأطفال في أماكن مختلفى في العاصمة إلا أنهم قد تم إحضارهم إلى مكان واحد للعناية بهم من قبل عيادة الأم الحاضنة في انتظار أن يتم جمعهم مع أهاليهم الأجانب.
“ليس ذنبهم أن والديهم لا يستطيعون اصطحابهم. لذلك نبقى هنا”. وقالت ممرضة الصحة أوكسانا مارتينينكون لرويترز إننا ندير ونعتني بالأطفال بكل ما في وسعنا.
هذا ولم يستطع الروس حتى الآن السيطرة على العاصمة كييف إلا أنهم قد بدأوا بمهاجمتها ووقعت عدة انفجارات يوم أمس الثلاثاء في عدة مناطق سكنية.
ومع ذلك فقد رفض جميع الموظفين العاملين على رعاية هؤلاء الأطفال مغادرة كييف لأنهم لا يريدون ترك الأطفال.
استئجار الأرحام البديلة شائع جداً في أوكرانيا
استئجار الأرحام البديلة أمر رائج جداً في أوكرانيا.
وبحسب مصادر نقلتها صحيفة نيويورك تايمز، فمن المقدر أن هناك حالياً حوالي 500 امرأة في أوكرانيا يحملن أطفال الأزواج الأجانب.
لكن الغزو الروسي جعل من الصعب والخطير على حد سواء لم شمل الآباء بأطفالهم وبالتالي إعادتهم إلى الوطن والخروج من أوكرانيا.
ووفقاً للقانون الأوكراني، يجب أن يكون الوالدان البيولوجيان حاضرين فعلياً لتسليم أطفالهم، وتأمين جنسيتهم وتسجيلهم.
أسقطت عيادة BioTexCom (عيادة الأم الحاضنة) مؤقتاً جميع الأنشطة المتعلقة بالتبني الجديد وتركز على الأطفال الذين ولدوا حديثاً والأمهات الحاضنات اللائي على وشك الولادة قريباً.