العاصفة العنيفة والفيضانات تثير قلقًا في النرويج
تجلى هذا القلق بشكل خاص في عدة محلات تجزئة مثل “بيلتيما”. حيث اتجه العملاء خلال الأيام الأخيرة لشراء الضروريات التي يمكن أن تجهزهم لمواجهة الفيضانات.
“لقد شهدنا زيادة بعشرة أضعاف في مبيعات مضخات المياه وخراطيم التصريف وأنابيب الصرف مقارنة بالربيع. نلاحظ أيضًا زيادة مضاعفة في عدد الأغطية المبتكرة المباعة.
وزادت مبيعات مضخات الضخ بنسبة 1000 في المئة يوم الاثنين مقارنة بنفس اليوم من العام الماضي”، بحسب ما صرحت به لايلا سولبرغ، مسؤول العلاقات الإعلامية في بيلتيما نورج، لصحيفة “داغبلادت”.
أيضًا مبيعات الملابس المضادة للمطر والأحذية المطاطية ارتفعت بشكل كبير. في محل البيع “فيليسكيوبيت”، يشهدون أيضًا زيادة كبيرة في مبيعات مضخات المياه ومجففات الهواء.
تأتي الفيضانات بعد فترة طويلة من الأمطار، وزاد تأثيرها بشكل إضافي بواسطة العاصفة هانز التي ضربت في بداية الأسبوع.
وخاصة في منطقة “إيستلاندت” في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد، حيث تعاني من تداعيات الفيضانات بشكل كبير.
في مدينة هونيفوس في منطقة Østlandet في النرويج، تم إخلاء 1700 ساكن بسبب ارتفاع منسوب نهر “ستورالفن” الجاري عبر المدينة عن حدوده.
لم تصل بعد إلى ذروتها المستويات المرتفعة للمياه حسب وهذا هو تقدير السلطات النرويجية. ومن المتوقع أن تصل إلى ذروتها خلال الأيام القليلة المقبلة.
صرح رئيس وزراء النرويج وناس غار ستوري يوم الأربعاء “هذا تحد لم نواجهه منذ 50 عامًا”.
الطلب الكبير يأتي أساسًا شمال أوسلو، حيث يُشهد إقبالًا كبيرًا على المستلزمات المتعلقة بالفيضانات العارمة.
