التحيز والعنصرية يسيطران على الصحافة عند تغطيتها للأخبار الأوكرانية
تطلب جمعية الصحفيين العرب من جميع المؤسسات الإخبارية تقييم التحيز والعنصرية الذي تمارسه الصحافة عند تغطيتها للأخبار الأوكرانية.
مقارنة الأزمة الأوكرانية مع الصراعات في الشرق الأوسط واتهام الصحافة بالتحيز والعنصرية
تتعرض العديد من وسائل الإعلام الغربية لانتقادات بسبب تقويضها الحروب والصراعات في أجزاء أخرى من العالم بالمقارنة مع غزو أوكرانيا.
ويشمل ذلك قناة CBS News الإخبارية الأميركية، وبالتحديد المراسل تشارلي داغاتا السبت من العاصمة الأوكرانية كييف.
“هذا ليس مكاناً -مع كل الاحترام الواجب- مثل العراق أو أفغانستان، التي شهدت صراعات مستمرة لعقود”.
“هذه مدينة متحضرة نسبياً، أوروبية نسبياً. مدينة لا تتوقع أو تأمل أن يحدث ذلك فيها”.
معاملة اللاجئين بمكيالين، إرسال اللاجئين السوريين إلى أفريقيا والترحيب بالأوكرانيين
ودفعت تصريحات أخرى في وسائل الإعلام الغربية نقابة الصحفيين العرب والشرق الأوسط (AMEJA) إلى إصدار بيان يدين التلميحات بتصنيف بعض الدول بكونها غير حضارية وبالتالي من المتوقع أن يكون هناك صراعات في تلك البلاد.
“يعكس هذا النوع من التعليقات العقلية السائدة في الصحافة الغربية من خلال تطبيع المآسي في مناطق مثل الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية”.
وقال البيان إنه يجرد تلك البلاد من الإنسانية ويفسر تجاربهم في الحرب على أنها طبيعية ومتوقعة.
الخسائر المدنية وعمليات الترحيل في بلدان أخرى شائنة كما هي في أوكرانيا”، بحسب AMEJA.
واعتذر تشارلي داجاتا عن لغته ووصفها بأنها “اختيار سيء للكلمات”.
“كصحافة، أنت تساعد في تكوين صورة بين السكان”، بحسب تاين جوهانسن، رئيسة نقابة الصحفيين الدنماركيين.
كما تقول للتلفزيون 2: “إن حقيقة تأثرك عاطفياً معدية لمتلقي الصحافة التي تقدمها”.
ولم تر أمثلة مماثلة للتحيز والعنصرية في وسائل الإعلام الدنماركية.