تسبب موظف ذهب إلى عمله رغم أنه يعاني من أعراض كورونا بتفشي العدوى في دار لرعاية المصابين بالخرف Tryggheten ما أدى لوفاة ثلاث أشخاص.
وأصر الموظف على الاستمرار بعمله رغم أن الموظفين الآخرين في دار الرعاية طلبوا منه العودة إلى المنزل.
تبين لاحقاً أن الموظف كان مصاب بفيروس كورونا، وبدأت الأعراض تظهر على الموظفين ونزلاء الدار، حيث أصيب ستة موظفين وثلاثة عشر نزيلاً، توفي ثلاثة منهم بعد ذلك.
استقال الموظف بعد الحادثة، التي وقعت في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، ومازالت التحقيقات جارية.
وقالت مديرة دار الرعاية، هيلين مارتينسون، إن تصرف الموظف تتعارض مع التوجيهات في العمل.
وأكدت مارتينسون، إنه على الرغم من الإجراءات المتبعة لحماية كبار السن والفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة، لا يمكن ضمان عدم انتقال العدوى من موظف أو زائر، لذا فإن الوسيلة الأفضل لوقف انتشار العدوى هي أخذ اللقاح.