منوعات

أغنى امرأة في العالم ميليندا غيتس تبحث عن عريس

أغنى امرأة في العالم ميليندا غيتس تبحث عن عريس

كشفت ميليندا غيتس إنها تبحث عن عريس وتحاول أن تجد الحب مرة أخرى،

وقابلت بالفعل بعض الرجال الذين تقدموا لخطبتها.

يأتي ذلك بعد أقل من عام من طلاق ميليندا التي تعد أغنى امرأة في العالم من

زوجها بيل غيتس في مايو من العام الماضي بعد زواج استمر 27 عاماً.

وصرحت ميليندا (57 سنة) لجيل كنج مذيعة تلفزيون CBS أنها منفتحة بالفعل

على الرومانسية وتتمنى أن ترتبط مرة أخرى، وتعرفت على عدد من الرجال، ولكنها

لم تحسم أمرها بعد رغم تحمسها للحب والزواج مرة أخرى.

واعترفت أنها مرت بأوقات عصيبة، بعد شعورها بانهيار زواجها، وإعلان الطلاق في

مايو من العام الماضي، رغم أنها سامحته من قبل عن علاقة غرامية تورط فيها عام

2000.

وذكرت ميليندا أنها وبيل ليسا صديقين، ولكن بينهما علاقة طيبة، ويعملان معاً،


رغم حدوث الطلاق، وتتمنى له التوفيق ولا يسعدها أن يلحقه أي ضرر.

وأكدت أن أكثر ما أحزنها وآلمها أنها أخلصت للزواج بكل ذرة من كيانها، من يوم

خطوبتها لبيل حتى طلاقها منه، وكانت تعتقد واهمة أن زيجتها ستستمر للأبد.

وكشفت أنها حاولت أن تسامح بيل غيتس ولكن قلبها لم يطاوعها بعد أن شعرت

بجرح كبير من الصعب أن يندمل، منوهة بأنها كانت تضطر للاستئذان من

اجتماعاتها في فترة ما قبل الطلاق، لتبكي في غرفة مجاورة، ثم تعود مرة أخرى.

وأكدت ميليندا أن خيانة بيل حطمت الثقة في زواجها، خاصة أنها تيقنت من أنه

خانها أكثر من مرة، منوهة بأن الثقة بمجرد أن تتحطم من الصعب استعادتها.

وقالت إنها لم تعتقد قط أن زواجهما سينتهي بالطلاق، ولكن ذلك ما حدث، مشيرة

إلى أن المجتمع يعتقد أن الطلاق خطأ المرأة، وهذا ظلم لأنها لم تفعل أي شيء

خاطئ، لذلك تحرص على أن ترفع رأسها عالياً.

ومع ذلك لم تغلق ميليندا الباب أمام احتمال ارتباطها مرة أخرى، مؤكدة أن قلبها

مفتوح للرجل المناسب الذي تشعر أنه سيظل معها إلى نهاية عمرها، ويعوضها

عن أية لحظة أمل أو معاناة.

وكانت ميليندا قد صدمت العالم في مايو 2021 عندما أعلنت وبيل أنهما أنهيا

زواجهما الذي استمر 27 عاماً، وقالت فيما بعد إنها تحملت أوقاتاً صعبة عاطفياً

أثناء زواجها.

تم الانتهاء من إجراءات طلاق الزوجين بشكل خاص في واشنطن – حيث يقع مقر

مؤسسة غيتس – في أغسطس الماضي.

ولم يتم الإعلان عن شروط أو تسوية الطلاق، ولكن ثروة بيل وقتها كانت تعادل نحو 152 مليار دولار في ذلك الوقت، ما أعطى ميليندا تسوية بنسبة 50% بقيمة 76 مليار دولار.

ولا يشمل ذلك المحفظة العقارية الضخمة للزوجين والتي تتألف من منازل فخمة في نيويورك وواشنطن وكاليفورنيا.

وكان متحدث باسم بيل قد أقر سابقاً أنه كان لديه علاقة غرامية، لكن لا علاقة لذلك بتنحيه عن مجلس إدارة مايكروسوفت في عام 2020.

وزعم المتحدث أن استقالة غيتس كانت نابعة من رغبته في قضاء المزيد من الوقت في عمله الخيري الذي بدأه منذ سنوات.

من جانب آخر، حثت ميليندا كل أثرياء العالم على التبرع بنصف ثرواتهم للأعمال الخيرية، مؤكدة أن ذلك لن يغير من حياتهم شيئاً.

وكانت قد تعهدت في يونيو من العام الماضي، أن تنفق مؤسسة غيتس 2.1 مليار دولار على على مدى 5 سنوات على قضية المساواة بين الجنسين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى