أهمية اليود مصادره وأسباب نقصه
أهمية اليود مصادره وأسباب نقصه
مدى بوست – ترجمة
يتعرض ثلث سكان العالم لخطر الإصابة باضطرابات نقص اليود، الذي يعتبر عنصراً ضرورياً لتوازن هرمونات الغدة الدرقية، ويلعب دوراً حيوياً مهماً جداً.
ويشير أخصائيو الصحة، إلى ضرورة اتباع الإنسان نظاماً صحياً يلبي حاجات الجسم من اليود، وبشكل خاص الأشخاص النباتيين.
واليود هو عنصر أساسي ذو أهمية خاصة لإنتاج هرموني الثايروكسين، وثلاثي يود الثيرونين، اللذان تفرزهما الغدة الدرقية، يُؤخذ من الخارج ولا ينتجه الجسم.
أهمية اليود
إذا لم يتم تناول كمية كافية من اليود، فلن تتمكن الغدة الدرقية من إنتاج هذه الهرمونات الهامة لعملية التمثيل الغذائي للطاقة، وضبط القلب، وضغط الدم.
إلى جانب ذلك، يعتبر اليود عنصراً مهماً من أجل اللياقة، وتحسين الأداء الرياضي، وحماية الأجنّة من الإصـ.ـابة بالتخلف العقلي.كما يساعد الأطفال على التعلّم بشكل أفضل.
ويشدد أخصائيو التغذية على أهمية تناول اليود، وبشكل خاص بالنسبة للنساء الحوامل و المرضعات، إذ يزيد نقص اليود خطـ.ـر الإجهاض والولادة المبكرة ووفاة الأجنّة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الحاجة اليومية للجسم من اليود بالنسبة للأشخاص البالغين هي 200 ميكرو غرام، والأطفال 100- 200 ميكرو غرام، أما الحوامل والمرضعات 230- 260 ميكرو غرام والمسنين 180 ميكرو غرام.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي الإقلاع عن التدخين، أثناء الحمل والرضاعة حيث تمـ.ـنع الثيوسيانات الموجودة في دخان السجائر انتقال اليود مع حليب الأم.
مع تقدم العمر، ينخفض بذل الطاقة لدى العديد من الأشخاص، ولكن تظل الحاجة إلى الفيتامينات والمعادن والعناصر كما هي، لذلك يجب الحرص على تجنب نقص التغذية ونقص اليود عند كبار السن.
الأكثر عرضة لنقصه
يعد بعض الأشخاص عرضة للإصـ.ـابة بنقص اليود أكثر من غيرهم، ومنهم الشباب الذين يستهلكون الوجبات السريعة الخفيفة والمشروبات غير الصحية الأخرى، إضافة إلى الفتيات اللاتي تتجنبن تناول الأطعمة مثل، السمك وحليب البقر من أجل إنقاص الوزن.
الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز والغلوتين أو النباتيين الذين لا يستهلكون الأسماك أو اللحوم أو الحليب هم أيضاً في مجموعة الخـ.ـطر لأنهم لا يلبون احتياجاتهم من اليود.
الملح المعالج باليود
تحتوي 5 غرامات من الملح المعالج باليود على 100 ميكروغرام منه. و يجب تخزين هذا النوع من الملح في برطمانات داكنة اللون، ومكان بارد، بعيداً عن الضوء وأشعة الشمس،وذلك للحفاظ على محتوى اليود فيه، كما ينبغي إضافته إلى الأطباق بعد الطهي.
المأكولات البحرية
يعتبر استهلاك كمية كافية من الحليب ومنتجات الألبان كل يوم، وتناول اللحوم أحياناً، مصادر مهمة لتلبية احتياجات اليود.
وتعد الأسماك والمأكولات البحرية غنية باليود الموجود في مياه البحر، لذلك من المفيد إضافة الأسماك إلى المائدة مرة أو مرتين في الأسبوع.
الإفراط غير جيد
يعد الفائض من اليود ضار بالصحة تماماً مثل نقصه، لذلك يجب استخدامه بطريقة خاضعة للرقابة، كما يجب ألا يستخدم بعض مرضى الغدة الدرقية الملح المعالج باليود.
تمت الترجمة عن صحيفة Posta التركية.