بعد سيطرة الجنود الروس على تشيرنوبل، ازدياد ملحوظ للإشعاع النووي فيها
تحيط بتشيرنوبل ستارة فولاذية كبيرة باعتبارها لا تزال مصدراً محتملاً للإشعاع النووي، في حين يقول المتجدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن مستويات الإشعاع في المنطقة طبيعية.
زيادة الإشعاع النووي في تشيرنوبل بعد سيطرة القوات الروسية عليها
أعلنت الهيئة التنظيمية النووية الأوكرانية يوم الجمعة أنها اكتشفت زيادة مستوى الإشعاع من موقع محطة الطاقة النووية التي تم سحبها من الخدمة.
ولم يقدم خبراء التفتيش مزيداً من التفاصيل حول كمية الإشعاع التي زادت، بيد أنهم يقولون إن التغير في الإشعاع يرجع إلى معدات عسكرية ثقيلة في المنطقة تحوم حول الغبار المشع فى الهواء.
هذا وسيطر الجيش الروسي على منطقة تشيرنوبيل يوم الخميس بعد أن كانت مهجورة منذ عام 1986.
وفي وقت سابق اليوم، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، وفقاً لرويترز، أن روسيا سترسل مظليين لحراسة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية التي تم إخراجها من الخدمة.
وقال المتحدث أن مستوى الإشعاع في المنطقة طبيعي.
لقد تمكن الجنود الروس من احتلال المنطقة رغم تعزيز الدفاعات العسكرية فيها في نهاية يناير 2022،
وقد كان الحرس الوطني الأوكراني هو المسؤول عن حمايتها.
وتقع تشيرنوبيل على بعد أقل من 100 كيلومتر من العاصمة الأوكرانية كييف التي وصل إليها الجيش الروسي اليوم الجمعة.
رئيس أوكرانيا هو الهدف رقم واحد، والروس يقتربون من العاصمة كييف
“هجوم لا معنى له على الإطلاق”
“إنه من غير الممكن القول ما إذا كانت محطة تشيرنوبل آمنة”،
بحسب المستشار ميخائيلو بودولياك وذلك تبعاً للنفايات المشعة المخزنة في المنطقة.
ويصفه بأنه “هجوم لا معنى له على الإطلاق من جانب الجانب الروسي”.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تويتر قبل أن تتمكن القوات الروسية من احتلال المنطقة:
“حراسنا يقاتلون بحياتهم لمنع مأساة عام 1986 من الحدوث مرة أخرى”، واصفاً إياها بأنها “إعلان حرب ضد أوروبا بأسرها”.
وجاء الهجوم على تشيرنوبيل في نفس الوقت الذي حاصر فيه المظليون الروس مطار أنتونوف العسكري خارج كييف، وفقاً لـ CNN.
وقامت القوات الروسية باحتلال تشيرنوبل تمهيداً للوصول إلى كييف، حيث يمر أقصر طريق من الحدود البيلاروسية إلى كييف عبر منطقة تشيرنوبيل.