أطلقت شركة «إنتل» Intel وحدة معالجة مركزية «Core i9-12900KS»،
وُصف بأنها أسرع معالج مكتبي في العالم.
يأتي إعلان الشركة عن الوحدة الجديدة بعد وقت قصير من طرح شركة «إيه إم
دي» Advanced Micro Devices لأول مرة شريحة منافسة وُصفت آنذاك
بأنها أسرع معالج كمبيوتر مكتبي أيضاً.
ويعتمد معالج «i9-12900KS» على بنية شرائح إنتل «Alder Lake»، وتم
تصميمه وفقاً لأحدث عمليات تصنيع أشباه الموصلات بمساحة قدرها 10 نانومتر.
كما أنه يدعم تقنية «PCIe 5.0»، وهي التي تسمح لوحدة المعالجة المركزية
بنقل البيانات بسرعة أكبر من وإلى المكونات الأخرى للكمبيوتر الذي تعمل داخله، ما
يزيد من قوة الأداء.
وجهّزت إنتل المعالج الجديد بـ 16 نواة يمكنها تشغيل ما يصل إلى 24 مؤشر
ترابط، وهي أسرع بنسبة 19% من الجيل السابق من الشرائح. كما يمكن أن يصل المعالج إلى أقصى تردد عند 5.5 جيجا هرتز، أي أكثر من أي معالج سطح مكتب آخر. في المقابل، تتميز وحدة المعالجة المركزية «رايزن7» من AMD، باحتوائها على ثمانية نوى باستطاعتها تشغيل 16 مؤشر ترابط، مع ذاكرة تخزين مؤقت L3 بسعة 96 ميجابايت.
سيكون المعالج الجديد من إنتل متاحاً للمستهلكين، بدءاً من 739 دولار. وسيتوفر على أساس مستقل أو كجزء من أجهزة الكمبيوتر المكتبية التي يبيعها شركاء أجهزة إنتل. (وكالات)