اتحاد النقابات المهنية يحذر من تحول السوريين إلى رهائن الظروف الاقتصادية الصعبة
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
فتحت الشركات الدنماركية أبوابها أمام اللاجئين الذين اكتسبوا موطئ قدم لهم في سوق العمل الدنماركية. ويرجع ذلك حزئياً إلى حالة الانتعاش الاقتصادي التي يعيشها الاقتصاد الدنماركي، وهو الأمر الذي أدى إلى توفير فرص عمل حتى للعمال غير الحرفيين. ويرى Søren Heisel سكرتير نقابة 3F المهنية أن التركيز على جعل اللاجئين يعملون فقط قد لا يكون في صالح اللاجئين. وأضاف يقول: علينا أن ننتبه إلى عدم تحول اللاجئين إلى رهائن للظروف الاقتصادية، أي عندما يكون هناك نمو وازدهار اقتصادي، فإن لديهم وظائف ويعملون، وعندما يكون هناك ركود اقتصادي يصبحون بلا عمل. ووفقاً لـ Søren Heisel يجب التركيز على تدريب وتعليم اللاجئين الذين حصلوا على وظائف عمل في المصانع الدنماركية، وتابع يقول: مما لاشك فيه أن اللغة الدنماركية هي الأكثر أهمية في سوق العمل الدنماركية. إذا لم يكن المرء متقناً للغة فسيكون من أوائل من يتم التخلي عنهم عندما يكون هناك ركود. ويوافق Christian Friis Bach السكرتير العام للمجلس الدنماركي لمساعدة اللاجئين في على هذه النقطة ويقول: من الجلي أنك إذا كنت لاجئاً قادماً من سوريا وعملت لسنوات في مستودع ما وأنت تضع سماعات الوقاية على أذنيك ولا تتحدث مع أحد فستكون عرضة للطرد بسرعة عندما لا تكون هناك حاجة إلى يد عاملة. ومثل Søren Heisel يرى Christian Friis Bach أنه يجب التركيز على تدريب وتعليم اللاجئين وتزويدهم بالمهارات اللغوية المطلوبة. لكنه وفي الوقت نفسه يثني أيضاً على الشركات الدنماركية لموقفها من اللاجئين. وأضاف يقول: لحسن الحظ، نشهد الآن طلباً على اليد العاملة. قطاع الزراعة الدنماركي أيضاً بدأ ببذل مزيد من الجهود الإضافية لإدخال اللاجئين إلى هذا القطاع. ويمكن قراءة تقدم اللاجئين في سوق العمل الدنماركية في تقرير جديد لجمعية أرباب العمل الدنماركية DA. هنا يُظهر التقرير أن مزيد من اللاجئين استطاعوا إيجاد موطئ قدم لهم في سوق العمل بعد 3 سنوات على وجودهم في الدنمارك. وإذا ما نظرنا على السوريين وحدهم فقط، والذين يشكلون أكبر مجموعة من اللاجئين نجد أن حوالي ربعهم دخلوا سوق العمل بعد إقامة 3 سنوات في الدنمارك.
المصدر: غيتساو/يولانس-بوستن
راديو سوا دانمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});