تعاني أكثر من 90 بلدية سويدية من العثور على أشخاص صابين أو يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا في دور رعاية العجزة، وفقاً لصحيفة أفتونبلاديت.
ومنذ الأول من أبريل/نيسان الحالي، فرضت الحكومة حظراً على زيارة جميع دور المسنين في البلاد.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية: “أولئك الذين يعيشون في منازل كبار السن في البلاد هم الأكثر حاجة للحماية من الفيروس، لهذا السبب يجب أن نضمن عدم انتشار العدوى هناك”.
لكن مسحاً أجراه راديو السويد أظهر أن 43 بلدية قد أكدت بالفعل وجود حالات إصابة بفيروس كورونا في دور المسنين، و 51 بلدية مشتبه بإصابة أشخاص فيها.
وذكرت شركة الرعاية الصحية Familjeläkarna أنه تم تأكيد إصابة 230 شخصًا مسنًا في 45 من المنازل التي تشرف عليها في مقاطعة ستوكهولم، ومن بين هؤلاء توفي 50 شخصا.
واعتبر عالم الأوبئة في هيئة الرعاية الصحية السويدية أندرس تيجنيل أن السويد فشلت بمحاولة إبعاد العدوى عن الأشخاص المسنين في البلاد قائلاً: ” من الواضح أننا لم نفعل ذلك، إنه أمر مؤسف للغاية، لأن هذا هو بالضبط ما نحاول منعه بكل طريقة”.
