فضيحة أمنية في منزل رئيسة الوزراء السويدية
فضيحة أمنية في منزل رئيسة الوزراء السويدية عنوان أهم خبر اليوم.
منذ عدة أيام قامت الشرطة السويدية بإلقاء القبض على عاملة تنظيف تعمل في منزل رئيسة الوزراء السويدية في إحدى مناطق ستوكهولم.
لكن هذه العاملة لا تملك تصريح إقامة ومطلوبة لجهاز الأمن السويدي بهدف ترحيلها من البلاد.
في يوم 21 كانون الأول أطلقت شركة التنظيف انذاراً بالسرقة عن طريق الخطأ.
ليتبين فيما بعد أن هذه العاملة مطلوبة لدى الشرطة السويدية ليتم القاء القبض عليها وتسليمها لدائرة الهجرة لتنظر في وضعها.
وفي ذلك الحين كانت رئيسة الوزراء تلقي مؤتمراً صحفياً حول وضع الكورونا في البلاد.
كذلك في تصريح لخبير أمني يقول أن وجود عاملة تنظيف مطلوبة للأمن في منزل رئيسة الوزراء السويدية أمر خطير من نواحي أمنية.
كما أنه وصف الذي حصل في منزل رئيسة الوزراء بأنه فضيحة أمنية.
أيضاً وجه انتقادات بأن شرطة الأمن تتنصل من مسؤوليتها دائماً في القضايا المشابهة.
كما أنه أخبرت الشرطة الأمنية احدى الصحف أنها ليست مسؤولة عن فحص وضع الأشخاص الذين يعملون في منازل الشخصيات المحمية.
يمكنكم قراءة المزيد من هنا
وهو أمر لم يتفق معه فيه الخبير الأمني .
ويقول :”بالطبع يجب أن يتحملوا مسؤولية. لا يمكنك إعفاء نفسك من هذا الالتزام، فعندئذ يمكن لأي شخص أن يكون بالقرب من رئيس الوزراء وهذا غير معقول”.
فيما تقول إحدى الخبيرات السياسية في البلاد أن هذه القضية ليست مسؤولية رئيسة الوزراء بل هي مسؤولية شركة التنظيف.
كذلك يجب على الشركات الخاصة بالعمالة الأجنبية أن تعمل على تفقد وضع موظفيها من ناحية ترخيص العمل والاقامة.
كي لا تقع في اخطاء وفضائح تكون بغنى عنها.
من ناحية أخرى لم يصدر أي تصريح رسمي من ناحية رئيسة الوزراء السويدية حسب صحيفة الاكسبريسن.
ولم يصدر أي كلام من رئاسة الوزراء أو المتكلمين عنها بأي شكل من الأشكال .
وما زالت الصحف تنتظر تصريحات رسمية لمعرفة الحقيقة كاملةً وبأكملها.
لا تنسوا تحميل تطبيقنا على هاتفكم الذكي لمتابعة اخر الأخبار الجديدة والحصرية عبر الرابط التالي