بلدية سويدية حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا
الدنمارك بالعربي -أخبار السويد : حذرت بلدية ياليفاره على موقعها على الإنترنت من زيادة انتشار عدوى فيروس كورونا، واصفة الوضع بأنه “طارئ”.
وقال مدير الاتصالات في خلية إدارة الأزمات ستيفان نيمينن، “كان الوضع جيدًا خلال الأيام القليلة الماضية، بعد ان اتخذنا عددًا من القرارات لمحاولة تقليل انتشار العدوى.”
لكن اعتبارا من اليوم ارتأت البلدية أن تغلق جميع المرافق الترفيهية والثقافية مثل المسابح والمكتبات والقاعات الرياضية والمتاحف.
ووفقًا لموقع البلدية على الإنترنت، ازداد انتشار العدوى بشكل ملحوظ لدى كبار السن. وكتبت “يستمر المنحنى في الارتفاع في إطار عمليات رعاية المسنين والرعاية الصحية في البلدية، ولدينا الآن 39 مستخدمًا يشتبه في إصابته بفيروس كورونا، فضلًا عن تسجيل حالة وفاة، وهي زيادة كبيرة عن الأسبوع الماضي.”
ويظهر الرسم البياني أن عدد المصابين بين الموظفين في الرعاية المنزلية أو في رعاية المسنين مرتفع كما كان في فترة عيد الفصح.
وبعد الارتفاع الكبير في الإصابات بعد عيد الفصح، انخفض العدد، لكنه ارتفع مجددًا بشكل حاد في يونيو/ حزيران. وما زال الوضع يتفاقم خاصة مع تزايد عدد الإصابات بين الموظفين.
وأضافت البلدية أيضًا، “اتخذت الإدارة الاجتماعية تدابير وقائية أقوى للحماية من العدوى، ولكن ما لم يدعم الجميع القيود والتعليمات التي أصدرتها هيئة الصحة العامة، فسنعود قريبًا إلى المستوى المرتفع ذاته الذي شهدناه خلال عطلة نهاية أسبوع عيد الفصح.”
من جهته فأن نائب طبيب حماية العدوى في منطقة نوربوتن، يوناس هانسون، قال أن انتشار العدوى في البلدية يجب وصفه بأنه خارج السيطرة.
وأضاف هانسون “المرض ينتشر في المجتمع؛ فنرى أن البعض مرضوا بشكل خطير وانتهى بهم المطاف في المستشفى، بينما انتهى الأمر بالبعض في العناية المركزة. ولكن مزاعم انتشار العدوى وخروجها عن السيطرة، لا أعرف ما القصد منه.”
من المفترض أن تعقد البلدية اليوم اجتماعًا لمناقشة الأزمة مع رجال الأعمال والسلطات المحلية في محاولة لفرض المزيد من التدابير الممكنة. كما تناشد البلدية سكانها بأن يأخذوا حالة الطوارئ على محمل الجد.