باحثون سويديون: الاستماع للموسيقى أثناء الدراسة أو العمل يشتت الانتباه
باحثون سويديون: الاستماع للموسيقى أثناء الدراسة أو العمل يشتت الانتباه
أخبارالسويد
باحثون سويديون: الاستماع للموسيقى أثناء الدراسة أو العمل يشتت الانتباه
أظهرت دراسة جديدة أن سماع الموسيقى على السماعات أثناء الدراسة أو العمل من الممكن أن يؤثر سلباً على حل المشكلات بطريقة إبداعية.
كيفية تفاعلنا مع الموسيقى يعد أمراً فردياً، حيث يرغب بعض الأشخاص بالهدوء من حولهم كي يتمكنوا من التركيز على العمل أو الدراسة، بينما يستمع آخرون إلى الموسيقى للتقليل من الضوضاء المحيطة بهم أو لمساعدتهم على الأداء بشكلٍ أفضل.
قام باحثون في السويد والمملكة المتحدة دراسة صغيرة للتحقيق بكيفية تأثير الضوضاء أثناء حل مشكلة ما، ثم أجروا نفس الأمر في بيئة هادئة، واتضح أن القدرة على حل المشكلات قلت بشكل ملحوظ بحال استمع الناس إلى الموسيقى بنفس الوقت.
قال الباحث في علم النفس البيئي بجامعة Gävle وأحد مؤلفي الدراسة، جون مارش: “بغض النظر عما إذا كانت الموسيقى قد ساهمت في خلق حالة مزاجية إيجابية أو أعجب بها المشاركون أو إذا كان المشاركون يدرسون عادةً مع سماع الموسيقى، تبين أن الموسيقى تعطّل الأداء الإبداعي باستمرار”.
ووفقاً لمارش فإن التأثير السلبي مرتبط بكيفية عمل أدمغتنا، حيث يقوم الدماغ بملاحظة التغييرات في الأصوات والنغمات ويفرزها، ليؤدي هذا النشاط إلى صعوبة في تسجيل وتذكر المعلومات الأخرى التي تأتي في نفس الوقت، وبحال كان هناك أغنية مشهورة فإن الدماغ يتأثر بحقيقة أن هناك غناء، مما يؤدي لتشتيت الانتباه عند معالجة المعلومات الأخرى، ولذلك فقد يكون من الجيد تكييف الموسيقى مع طبيعة المهام.
وتابع مارش “الأصوات التي تحتوي على نص تكون مزعجة أكثر من الأصوات المكونة من ألحان فقط، وستظل بعض أنواع الموسيقى الكلاسيكية ذات التحولات السلسة أقل إزعاجاً، فالصوت الذي يحتوي على عناصر غير متوقعة تجذب انتباهنا تكون مزعجة”.
وأظهرت دراسات أخرى أجراها مارش أيضاً الصوت مثلاً يمكن أن يؤثر على قدرتنا في تذكر الكلمات والأرقام.
أخبارالسويد
باحثون سويديون: الاستماع للموسيقى أثناء الدراسة أو العمل يشتت الانتباه
كيفية تفاعلنا مع الموسيقى يعد أمراً فردياً، حيث يرغب بعض الأشخاص بالهدوء من حولهم كي يتمكنوا من التركيز على العمل أو الدراسة، بينما يستمع آخرون إلى الموسيقى للتقليل من الضوضاء المحيطة بهم أو لمساعدتهم على الأداء بشكلٍ أفضل.
قام باحثون في السويد والمملكة المتحدة دراسة صغيرة للتحقيق بكيفية تأثير الضوضاء أثناء حل مشكلة ما، ثم أجروا نفس الأمر في بيئة هادئة، واتضح أن القدرة على حل المشكلات قلت بشكل ملحوظ بحال استمع الناس إلى الموسيقى بنفس الوقت.
قال الباحث في علم النفس البيئي بجامعة Gävle وأحد مؤلفي الدراسة، جون مارش: “بغض النظر عما إذا كانت الموسيقى قد ساهمت في خلق حالة مزاجية إيجابية أو أعجب بها المشاركون أو إذا كان المشاركون يدرسون عادةً مع سماع الموسيقى، تبين أن الموسيقى تعطّل الأداء الإبداعي باستمرار”.
ووفقاً لمارش فإن التأثير السلبي مرتبط بكيفية عمل أدمغتنا، حيث يقوم الدماغ بملاحظة التغييرات في الأصوات والنغمات ويفرزها، ليؤدي هذا النشاط إلى صعوبة في تسجيل وتذكر المعلومات الأخرى التي تأتي في نفس الوقت، وبحال كان هناك أغنية مشهورة فإن الدماغ يتأثر بحقيقة أن هناك غناء، مما يؤدي لتشتيت الانتباه عند معالجة المعلومات الأخرى، ولذلك فقد يكون من الجيد تكييف الموسيقى مع طبيعة المهام.
وتابع مارش “الأصوات التي تحتوي على نص تكون مزعجة أكثر من الأصوات المكونة من ألحان فقط، وستظل بعض أنواع الموسيقى الكلاسيكية ذات التحولات السلسة أقل إزعاجاً، فالصوت الذي يحتوي على عناصر غير متوقعة تجذب انتباهنا تكون مزعجة”.
وأظهرت دراسات أخرى أجراها مارش أيضاً الصوت مثلاً يمكن أن يؤثر على قدرتنا في تذكر الكلمات والأرقام.