المحكمة العليا تبرئ معلمًا اتهم بإيذاء طالب
الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: برأت المحكمة العليا في بلدية ليدشوبينج معلمًا اتهم بالإساءة لطالب عن طريق حمله بطريقة مؤذية من رقبته.
وطالبت مفتشية المدرسة من البلدية دفع تعويضات للطالب، لكن المحكمة العليا الآن تعتقد أن الحادث لم يكن مسيئًا أو مؤذيًا للطالب.
وعلق القاضي ستيفان ريمر بالقول، “هذا التدخل مسموح به في المهمة الإشرافية.”
وقع الحادث في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2017، في مدرسة ثانوية في ليدشوبينج عندما جلس أحد الطلاب على أريكة كان الطلاب يحاولون نقلها من مكانها، وامتنع عن القيام عنها، ليأتي أحد المعلمين، والذي كان يمارس المصارعة فيما مضى، ورفع الطالب ممسكًا به من رقبته، وفقًا لصحيفة داجينز نيهيتر.
وقال المعلم، “إن الأمر لم يستغرق سوى بضعة ثوان، وما أن أفلته حتى قال لي أنه سيقدم بلاغًا ضدي.”
بينما قال الشاب الذي يبلغ من العمر 13 عامًا أنه كان خائفًا مما حدث وأنه أصيب بجروح. ثم شرعت الشرطة في تحقيق أولي أغلق بعد أن ثبت عدم وقوع إصابات.
10 آلاف كرونة سويدية تعويض وقوع الضرر
أرادت هيئة التفتيش أن تدفع بلدية ليدكوبينغ تعويضات للطالب تقدر بنحو 10 آلاف كرونة سويدية. لكن المحكمة العليا أصدرت قرارها بإعفاء البلدية من دفع هذا التعويض.
قال القاضي ستيفان ريمر، “التدخل في هذه الحالة مسموح به ويندرج تحت الواجب الرقابي. يجب على جميع المعلمين والمديرين الإشراف وفقًا لقانون المدرسة. مما يعني أن لديهم التزامًا وحقًا في التدخل في مواقف معينة.”
تبين لاحقًا أن الصبي الذي رفعه المعلم مصابًا بمتلازمة فرط النشاط والتوحد، وكان لدى المدرسة خطة عمل للتعامل مع حالته، إلا أن المعلم لم يبلغ بها.
هناك حدود
قال ريمر، “نحن مصرون على رفض أي شيء ينطوي على الإساءة او أي شيء يسبب الألم. ولا ريب في أن هناك حدود لما يمكنك القيام به أو عدم القيام به.” وأضاف “لكن ما أقدم عليه المعلم في هذه الحالة كان تدخلًا يناسب الوضع ولفترة وجيزة جدًا.”