وزيرة الشؤون الاجتماعية: إلغاء مستودعات الطوارئ كان خاطئ
بعد أن قررت فنلندا فتح مستودعاتها الوطنية للطوارئ التي تحتوي على الغذاء والأدوية إثر أزمة فيروس كورونا، دار جدل في السويد حول إلغاء وإغلاق مستودعات السويد الوطنية للاستجابة للطوارئ بدايات القرن الحالي.
كانت السويد تحتوي على مستودعات تخزين للطوارئ، تمامًا مثل فنلندا، ولكن تم إفراغ المباني ويتم استخدامها الآن لأغراض أخرى، وفقاً لوزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين.
وأضافت هالغرين: “كان لدينا مخزون كبير منتشر على نطاق واسع، وعبر توافق مع جميع الأطراف جرى إلغاء هذه المستودعات، لكننا نرى في هذا الوضع أن القرار كان خاطئ”.
وأضافت هالغرين: “نعمل الآن على إعادة بناء هذه المستودعات للطوارئ”.
وفي مقابلة لها على تلفزيون السويد، رفضت الوزيرة إلقاء اللوم على أي جهة أو شخص بسبب عدم استعداد السويد المسبق لمثل هذه الظروف.
وشددت الوزيرة “نحن في أزمة غير عادية ولا أريد أن أشير بأصبع الاتهام إلى أي شخص، لأن هناك الكثير ممن يحتاجون إلى التفكير في الأنظمة التي لدينا وكيف قمنا بتجهيز أنفسنا.
وبيّنت الوزيرة أنه على السويد أن تتأكد اليوم أن لديها “نظاماً أفضل وأن نتأكد من أننا مجهزون بشكل أفضل للمستقبل”.