معضلة فتيان الشوارع المغاربة في السويد
الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: عاش 800 فتى مغربي غير مصحوبين بذويهم حياة صعبة في شوارع المدن السويدية الكبرى قبل نحو أربعة أعوام. واليوم لم يتبق منهم سوى عدد قليل في البلاد، وفقًا لراديو السويد.
قال الشرطي كريستيان فرودين، أحد العاملين مع ملف فتيان الشوارع المغاربة في ستوكهولم، “أعتقد أن لدينا نحو عشرة رجال، وهم متورطون في الجريمة ويعملون في المقاطعة.”
وغادر هؤلاء الفتية السويد وانتقلوا للعيش في شوارع بلجيكا وفرنسا، حيث يعيشون حياة تشرد بائسة ويتعاطون المخدرات. ويؤكد فرودين على أن عدد هؤلاء الفتية هائل يفوق أي عدد وصل إلى شوارع ستوكهولم فيما مضى.
وترددت الدولة المغربية لسنوات عديدة في استعادة أولئك الذين طردوا من السويد، وكان هذا هو السبب الرئيسي لبقائهم هنا. لكن في عام 2016، توصلت السويد إلى اتفاق مع المغرب للتمكن من التعرف على هؤلاء الفتية والتأكد من أصولهم المغربية.
وحاولت الشرطة السويدية أيضًا الاتفاق على تعاون مشترك داخل الاتحاد الأوروبي بشأن وضع أولاد الشوارع المغاربة. وأوضح فرودين قائلًا، “استثمرنا الكثير وتقدمنا بطلب للحصول على أموال من الاتحاد الأوروبي لحل هذا الموضوع، لكن شرطة باريس لم ترغب في المشاركة.”
وأردف قائلًا، “كان رفض التعاون مخيب للآمال، فالتعاون المشترك سيمكننا من العثور على المذنبين الكبار الذين استغلوا القصر. لكن نأمل أن نحقق هذا في وقت قريب.”