مؤشر الفساد : وباء كورونا أظهر الحكومات على حقيقتها
الدنمارك بالعربي ـ أخبار العالم : صدر اليوم عن منظمة الشفافية الدولية مؤشر مدركات الفساد العالمي حيث كشف المؤشر عن كيفية استغلال جائحة الكورونا من قبل بعض الحكومات.
وبحسب المنظمة فأن البلدان ذات الأداء الجيد تستثمر بشكل أكبر في مجال الرعاية الصحية ، وتكون أكثر قدرة على توفير تغطية صحية شاملة وأقل عرضة لانتهاك القواعد والمؤسسات الديمقراطية أو سيادة القانون.
كما تلعب الحكومات في جميع أنحاء العالم دوراً خاصاً في إدارة حالة الطوارئ من خلال مجموعة من التدابير، ومنها: توفير المعدات الطبية، استيراد الكمامات، توفير اللقاحات، جمع حُزم المساعدات وتوزيعها.
في حين عمليات فأن الحكومات الاستبدادية تقوم بضخ استثمارات أقل في النظام الصحي ولا تهتم بمجال الرعاية الصحية لسكانها كما أن شراء الأجهزة والأقنعة الطبية والمواد الطبية على وجه الخصوص لا تتم بصورة شفافة ، على سبيل المثال في آسيا وأفريقيا. “هنا يمكننا القول أن الفساد يقتل”.
تقول ديليا فيريرا روبيو ، رئيسة منظمة الشفافية الدولية:”كوفيد -19 ليس مجرد أزمة صحية واقتصادية. إنها أزمة فساد”.
يستند المؤشر إلى مقياس (من صفر إلى 100) حيث يكون صفر هو أعلى معدلات الفساد و100 هو انعدام وجود فساد على الإطلاق. في عام 2020 حققت ثلثا دول العالم أقل من 50 درجة في هذا المؤشر.
يعتمد مؤشر الشفافية على مسح وتقييم خبراء مختصين ويرصد مدى انتشار الرشوة والاختلاس والمحسوبية في البلدان المعنية، ويرصد أيضاً ما إذا كانت هناك قوانين لمكافحة الفساد وما إذا كانت تطبق أم لا.
ترتيب الدول في مؤشر مدركات الفساد
يعتمد مؤشر الفسادعلى بيانات تم تجميعها منذ عام 2004. تريد المنظمة كشف المحسوبية والفساد في جميع أنحاء العالم. وتقيس المنظمة الشفافية ودرجات الفساد في أكثر من 180 دولة حول العالم .
تصدرت الدنمارك ونيوزيلندا قائمة أفضل الدول وتلتها السويد وسويسرا وسنغفورا في حين حلت أسفل القائمة كل من سوريا والصومال وجنوب السودان حيث يتفشى الفساد بشدة بهذه الدول.
يمكنكم معرفة ترتيب بقية الدول في النقر هنا