لوفين: التوصيات المحلية المشددة بدأت تؤثر على الشركات السويدية
الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: قال رئيس وزراء السويد، ستيفان لوفين، أن الأسابيع الأخيرة شهدت زيادة في انتشار العدوى في أوروبا والسويد، ما يعني زيادة العبء على قطاع الرعاية الصحية.
مؤكداً أن الأمور في هذا السياق تسير بالاتجاه الخاطئ، لذا فإن الأسابيع المقبلة حاسمة في وقف انتشار العدوى.
وأضاف أن وباء كورونا يشكل في المقام الأول خطراً على حياة الإنسان وصحته، لكنه أدى أيضاً إلى أزمة اقتصادية ذات أبعاد تاريخية. فبعد فترة من التطور الإيجابي للاقتصاد السويدي، بدأت الشركات السويدية تتأثر الآن بالنصائح والتوصيات المحلية الأكثر صرامة للحد من انتشار العدوى.
وتابع قائلاً: “يتأثر أصحاب الأجور والشركات بشدة بالوباء ونحن بحاجة إلى الاستمرار في التعامل مع هذه الأزمة بشكل مسؤول ومستدام. لذلك، نقدم مجموعة من أشكال الدعم لإنقاذ الوظائف والشركات السويدية. من بينها دعم الشركات التي خسرت نسبة من إيراداتها، وتأجيل دفع الضرائب، والتسريح قصير الأجل وغيرها”.
وركز لوفين على أهمية التسريح قصير الأجل بشكل خاص، والذي يعني إمكانية تسريح الموظفين لفترة قصيرة بدلاً من تسريحهم بشكل نهائي، بينما تدعم الحكومة رواتبهم، وبالتالي سيكون بمقدور أولئك الاحتفاظ بوظائفهم خلال الأزمة. ويتوقع لوفين أن يكون هناك حوالي 80 ألف موظف مُسرّح لفترة قصيرة العام المقبل.
وأكد أن المطاعم يمكن أن تستفيد من حزمة دعم كورونا المخصصة للشركات أيضاً، كما تبحث الحكومة الحاجة إلى مزيد من الإجراءات بعد قرار منع تقديم المشروبات الكحولية في المطاعم والحانات بعد العاشرة مساءً.
ونوه لوفين إلى دعم يمكن للشركات أن تستفيد منه لزيادة قدرتها التنافسية، وهو الدعم المخصص لتدريب الموظفين خلال إجازة العمل.