فاجعة في يوتوبوري بعد مقتل طفل على يد طفل آخر
أدت وفاة طفل في يوتوبوري متأثراً بجراحه التي تعرض لها إثر طعنه بسكين في ساحة مدرسته في حي كورتيدالا بصدمة في المدينة.
في الساعة الثانية والنصف من مساء يوم الاثنين، اندلعت صرخة من ساحة المدرسة، بعد أن هاجم طفل بالغ من العمر 13 عامًا طالبًا يبلغ من العمر اثني عشر عامًا وطعنه عدة مرات بسكين، وفقًا لشهود عيان.
تم نقل الضحية بواسطة سيارة إسعاف مع إصابات خطيرة في الرقبة، وفي وقت لاحق من المساء، قامت الشرطة باعتقال الطفل البالغ من العمر 13 عامًا من منزله، بتهمة الاشتباه بالقتل.
المدعي العام ماتس إلهلبوم قال لصحيفة أفتونبلاديت إن التحقيق في الجريمة يتم القيام به بنفس الطريقة التي يكون فيها المشتبه فيه بالغًا، مع اختلاف أنه لن تكون هناك أي محاكمة.
وعلى الرغم من اعتقال الطفل إلا أنه لم يتم إبقاؤه محتجزاً لأنه ليس في عمر المساءلة القانونية، حيث تقع المسؤولية بدلاً من ذلك على هيئة الخدمة الاجتماعية.
وحسب المدعي العام فإن التحقيق في الجريمة يجب أن يبدأ على الفور وأن ينتهي في غضون ثلاثة أشهر، لأن المشتبه به صغير جدًا.
في حين ترفض إدارة المدرسة الاتهامات بالتقصير في حماية الأطفال، حيث يقول مدير المدرسة توربرون بينغتسون “كان هناك أشخاص بالغين في ساحة المدرسة عند وقوع الحادث، ةكنا هناك بعد عشر ثوان من حدوث ذلك، لا يمكن تحميل موظفينا المسؤولية بحجة عدم قيامهم بدورهم”.
كما يعتبر المدير أن ما حصل أمر فظيع قائلاً: “إنه فظيع، أن يقوم طفل بإنهاء حياة طفل آخر، هذا شيء لا يجب أن يحدث، يجب أن نعرف من قبل الشرطة ما حدث بالفعل”.
وتعيش المدرسة التي لديها حوالي 350 تلميذ حالة من الحزن منذ إعلان وفاة الطفل، كما أن الحزن خيّم على منطقة الحادثة بأكملها.