العثور على ثقوب في باخرة إستونيا بعد 26 عامًا على غرقها
الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: اكتشف صانعو الأفلام الوثائقية ثقبًا كبيرًا في هيكل عبّارة الرحلات البحرية إستونيا التي غرقت في بحر البلطيق عام 1994، والتي تعتبر واحدة من أسوأ الكوارث البحرية في القرن العشرين. بعد كارثة تايتانيك وفقًا لتقرير مفصل نشرته صحيفة أفتونبلاديت.
وقال يورغن ألمدال، أستاذ التكنولوجيا البحرية في تروندهايم، في سلسلة وثائقية جديدة على Dplay، إنه لا يستبعد أن يكون الضرر كبيرًا. ويبدو أن الثقب لم يكشف عنه سابقًا لأنه كان مخفيًا بسبب وضعية الباخرة، حيث يتجه الجزء المتضرر نحو قاع البحيرة.
وتدعم النتائج النظرية وجود ثقب في الهيكل أدى إلى الغرق السريع، وهو الاحتمال الذي لطالما رفضته السلطات. لقي نحو 852 شخصًا حتفهم في هذا الحادث الذي وقع قبل 26 عامًا، 501 منهم سويدي الجنسية، وتم إنقاذ نحو 137 شخصًا.
ويعرض الفيلم الوثائقي نظريات مختلفة، ويقدم الخبراء عدة تفسيرات لحدوث هذا الثقب؛ إذ يعتقد لارش أنجستروم، النائب السابق في البرلمان السويدي عن حزب البيئة والذي طالب مرارًا بإجراء تحقيق جديد في الحادث، أن هذه النتيجة تشير إلى تصادم مع غواصة أو سفينة أخرى.
بينما أشارت تكهنات أخرى إلى أن جسمًا يزن 3000 طن بسرعة أربع عقد ربما تسبب في ذلك، أو ربما جسمًا ذي وزن أقل، كأن يكون 1000 طن يسير بسرعة عقدة ونصف. لذا فمن المستبعد تمامًا أن تكون حاوية، ومن غير الوارد أن تكون سفينة مدنية لأنه لا سبب للتعتيم وإبقاء شيء كهذا سراً. لذا يرجح لارش أنجستروم أنها سفينة عسكرية.