اعمال عنف وشغب في السويد بسبب حرق نسخة من القرأن الكريم
اعمال عنف وشغب في السويد بسبب حرق نسخة من القرأن الكريم.
أدانت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون بشدة ما أسمته “العنف الموجه الآن ضد الشرطة والجمهور العام في أوربرو”.
وقالت إن هذا النوع من الرد العنيف هو بالضبط ما يريده المحرض اليميني المتطرف، مشيرة بذلك إلى راسموس بالودان.
وقالت أندرشون في منشور على فيسبوك قبل قليل “بالأمس وأثناء الليل رأينا مشاهد مماثلة في لينشوبينغ ونورشوبينغ.
أصيب العديد من أفراد الشرطة أثناء عملهم للدفاع عن الحقوق الديمقراطية”.
وأضافت “تحظى الشرطة بالدعم الكامل مني ومن الحكومة ومن المجتمع السويدي بأسره.
يجب محاسبة المسؤولين عن اعمال العنف على أفعالهم.
وأعرف أن الشرطة نفذت بالفعل اعتقالات عدة وأفترض أنها ستستمر في التصرف بشكل حاسم لاستعادة النظام”.
وتابعت أندرشون “في السويد ، يمكن للمرء التعبير عن آرائه، سواء كانت مقبولة أم غير مقبولة، فهي جزء من ديمقراطيتنا.
وبغض النظر عن آرائه، يجب ألا يلجأ المرء أبداً إلى العنف. لن نقبل ذلك أبداً.
الذين يلجؤون إلى العنف هم أقلية صغيرة من الواضح أنها يلحقون الضرر بالبشر الآخرين وبمناطقهم.
الغالبية العظمى في المناطق الضعيفة يريدون فقط أن يعيشوا حياتهم بسلام وهدوء، مثل معظمنا”.
وختمت أندرشون منشورها بالقول “أخيراً، عن المحرض اليميني المتطرف، هذا بالضبط هو رد الفعل العنيف الذي يريد رؤيته.
الهدف الأساسي هو تحريض الناس ضد بعضهم. وهذا هو الطُعم الذي يستخدمه. لكن يمكن للسويد أن تكون أفضل”.
وكان المتطرف الدنماركي راسموس بالودان حرق نسخاً من المصحف في أكثر من مكان بالسويد أمس واليوم.
الأمر الذي أثار موجة من الاحتجاجات الغاضبة والصدامات مع الشرطة بين محتجين غاضبين من تصرفه والشرطة،
في لينشوبينغ، ونورشوبينغ وأوربرو، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من أفراد الشرطة وتخريب ممتلكات عامة وحرق عدد من سيارات الشرطة والسيارات المدنية.
أعلنت الشرطة السويدية أن أعمال الشغب التي انطلقت في كل من Norrköping وLinköping بالسويد قد هدأت بعد منتصف ليل يوم أمس وصباح اليوم.
وقال ضابط الشرطة المناوب لارس غوران نيلزريد: “أستطيع أن أقول إنها كانت ليلة هادئة نسبياً بشكل عام،
بعد منتصف ليل اندلعت بعض حرائق سيارات في Skärblacka وKatrineholm وJönköping وليس لدي الكثير لأضيفه بخلاف ذلك”.
كما يذكر أنه تم إصابة 3 رجال من الشرطة السويدية بعد رشقهم بالحجارة خلال أعمال الشغب في لينشوبينغ كما تعرضت سيارات تابعة للشرطة للتخريب.