أطباء من العاصمة السويدية يشتكون تدهور في مشافي الاطفال
أطباء من العاصمة السويدية يشتكون تدهور في مشافي الاطفال هي عنوان مقالنا لاخر اخبار اليوم.
حيث قدم المئات من الاطباء في العاصمة السويدية ستوكهولم عدد من الشكاوي التي تخص مشافي الاطفال.
حيث قاموا بتقديم عريضة للسياسيين في البلاد يقومون فيها بالشكوى على واقع المشافي في البلاد في ظل نقص عدد الاسرة.
وقاموا في هذه العريضة بشرح وضع الأطباء والموظفين الذين اصابهم الانهاك والتعب خاصةً بعد تفشي وباء كورونا في البلاد.
وحذّر الأطباء من تأثير العمليات المؤجلة، ونقص الأسرّة والموارد البشرية بشكل عام، على رعاية الأطفال المرضى.
وقالت ستافرولا أناستاسوبولو الطبيبة في مستشفى أستريد ليندغرين للأطفال
“خلال فصل الخريف، اضطر بعض الأطفال إلى الانتظار مدة تصل إلى 16 ساعة لرؤية طبيب في قسم الطوارئ”.
وفق ما نقلت داغينز نيهيتر اليوم.
يمكنكم كذلك القراءة عن البنود التي طرحتها نيوزيلندا في سبيل مكافحة التدخين من هنا
وعبر الأطباء في مستشفى أستريد ليندغرين، ومستشفى Sachsska عن قلقهم إزاء الوضع الذي ستواجهه رعاية الأطفال عندما تنحسر جائحة كورونا.
وحذّرت كاتارينا فيدي، الطبيبة بمستشفى كارولينسكا في هودينغه،
وهي واحدة من المشاركين في العريضة، من أن نقص الأماكن يجعل رعاية الأطفال غير آمنة.
حيث أن عدد الأسرة يختلف من مشفى إلى أخرى ومن يوم لأخر كذلك يختلف باختلاف عدد الموظفين الموجودين في الموقع.
حيث أن عدد الموظفين يتناقص بسبب تزايد عدد الاجازات المرضية وحالات إعارة الموظفين إلى مشافي أو أقسام أخرى .
وأضافت “الخطر هو عندما يدخل الأطفال إلى قسم الطوارئ في الليل، وليس للوالدين مكان للنوم.
كما لا يوجد أحد يمكنه التحقق من معدل ضربات القلب أو التنفس لأن الموظفين يتعاملون مع المرضى الجدد.
بينما الأطفال مستلقون على الأسرّة وحالتهم تزاداد سوءاً”.
وفي كارولينسكا في سولنا، اضطر 427 طفلاً إلى قضاء الليل في غرفة الطوارئ في سولنا، بين يوليو وديسمبر من العام الماضي،
في انتظار رؤية طبيب أو إدخالهم للمستشفى.
وكان الرقم للفترة المقابلة من العام 2019 حوالي النصف. وتعزى الزيادة إلى نقص الموظفين.
ويلفت الأطباء إلى أن الوضع يؤثر أيضاً على الأطفال المصابين بأمراض مزمنة، حيث تتأجل معاينتهم مراراً وتكراراً.