الدنمارك بالعربي ـ أخبار السويد : اتهمت مديرة مدرسة في مقاطعة سكونه بشراء أشياء شخصية من أموال المدرسة طوال عدة سنوات؛ كالملابس وحوض استحمام وتكاليف رحلة إلى فلوريدا وإقامة في نوادي الجولف. ويشتبه أيضًا في تزوير المديرة التوقيعات والمعلومات الواقعية، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
تم اكتشاف الحادث عندما راجعت شركة مختصة بالتدقيق حسابات المدرسة ضمن مراجعة سنوية. بداية، أجري تدقيق عشوائي، ثم لفتت شركة التدقيق انتباه مجلس الإدارة إلى ما اكتشفته. عندما تم توسيع التحقيق وعادت الوكالة إلى عام 2015، اتضح أن المرأة لديها نحو ألف شبهة.
تتعلق عملية الشراء بملابس فاخرة ومعدات جولف وملابس جولف، فضلاً عن رحلة إلى ميامي في فلوريدا حيث يقال إن المديرة كانت تعيش في منتجع للجولف.
من الأشياء الأخرى التي اشترتها المرأة وفقًا للائحة الاتهام من أموال المدرسة، مجففات وغسالات وأحواض استحمام وبلاط – تم تسليمها إلى منزلها.
قدم بلاغ للشرطة حول عمليات الاختلاس وسرحت المديرة من عملها، لكنها ما زالت تحتفظ براتبها. كما استمرت عمليات تسليم البضائع إلى المدرسة بعد توقفها عن العمل، فاستلمت المدرسة تلفزيونًا وألعابًا مختلفة.
بالمحصلة، يُشتبه في أن المديرة اشترت أشياء مقابل اكثر من 180 ألف كرونة سويدية خلال الأعوام بين 2015-2018، وتتم الآن مقاضاتها بتهمة الخيانة الجسيمة. من جهتها، تنفي المرأة الجريمة وتدعي أن جميع المشتريات تم استخدامها في الأنشطة المدرسية.
المصدر SVD
