كورونا يتسبب بمشاكل ضريبية للموظفين المتنقلين بين السويد والدنمارك
الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: يواصل الأشخاص الذين يقيمون في السويد ويعملون في الدنمارك أو العكس الذهاب إلى مكان العمل، رغم إمكانية عملهم من المنزل في ظل وباء كورونا، وذلك خشية دفع ضريبة في كلا البلدين.
وفقاً لاتفاقية بين الدنمارك والسويد، فإن على الشخص دفع الضرائب في المكان الذي يعمل فيه وليس الذي يسكن فيه. ولكن أثناء الوباء أُجبر العديد من أولئك الأشخاص، أو تم تشجيعهم، على العمل من المنزل، مما يعني أنهم قد يدفعون ضريبة في بلد إقامتهم، وبالتالي سيدفعونها في البلدين.
ويبدو أن هذا الأمر معقد من الناحية الإدارية بالنسبة للبعض، خاصة أولئك الذين يسافرون من الدنمارك إلى السويد، إذ من الممكن أن يدفعوا ضرائب أعلى.
أثار هذا الموضوع جدل على وسائل التواصل الاجتماعي وقال، لارس كروكو، أحد الأشخاص الذين يواجهون هذه المشكلة: “أذهب إلى الدنمارك ثلاثة أيام في الأسبوع لأتأكد من وجودي هناك بنسبة 50٪ على الأقل. لكن في الحقيقة، كان بإمكاني العمل من المنزل بنسبة 100٪”.
وفي تصريح لراديو السويد، أفادت وزارة المالية بأنه لا يوجد مخطط لتغيير اللوائح في الوقت الحالي، لكن سيتم الأخذ بعين الاعتبار هذه التعقيدات عندما يتم إجراء اتفاقية جديدة مع الدنمارك.