دراسة: الخبرة السابقة والـSFI لا تزيدان فرص اللاجئين للحصول على وظائف بسيطة
الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: أجرى ثلاثة باحثون سويديون في الاقتصاد دراسة جديدة في مركز SNS للأبحاث، بعنوان: “الوظائف البسيطة ومهارات اللغة السويدية…هل هي مفاتيح الاندماج؟”.
الدراسة التي نُشرت نتائجها في صحيفة “داغنز نيهتر”، شملت مجموعة من المهاجرين واللاجئين من أصول إفريقية وشرق أوسطية، وتضمنت دراسة ميدانية في عام 2019 تم فيها إرسال ألفين طلب للعمل في وظائف لا تتطلب مهارات عالية، من قبل أشخاص لديهم مستويات خبرة مختلفة في الوظائف التي تتطلب مهارات بسيطة، بالإضافة إلى مستويات مختلفة في اللغة السويدية (تقاس وفقاً لمستويات شهادة الإسفي).
وأظهرت نتائج الدراسة أن الخبرات السابقة ومهارات اللغة السويدية لم تزد من فرص استدعاء المتقدمين لإجراء مقابلة عمل في الوظائف التي لا تتطلب مهارات عالية. فيما تبين أن فرصة حصول النساء على مقابلة عمل كانت أعلى من الرجال بين الفئة المدروسة.
وأن احتمال الحصول على وظيفة بالنسبة للجنسين مرتبط بدرجة المنافسة في السوق، ما يتطلب التقدّم إلى أكبر عدد ممكن من الوظائف المعلنة.
وأكد الباحثون ضعف اندماج المولودين في الخارج في سوق العمل، فضلاً عن مرور وقت طويل حتى يتمكن العديد من الأشخاص المولودين في الخارج من الحصول على وظيفة.
كما قدموا ثلاثة اقتراحات جديدة من شأنها تحسين اندماج المهاجرين في سوق العمل السويدي وهي:
أولاً: أن تصبح الاجور في المهن البسيطة، التي لا تتطلب مهارات عالية، أكثر مرونة، بمعنى أن يكون هناك إمكانية لتخفيضها ما يسمح بخلق المزيد من هذه الوظائف، التي قد تكون أنسب للأشخاص المولودين في الخارج لأنها لا تتطلب مهارات لغوية عالية.
ثانياً: زيادة فرص التعليم للأشخاص المولودين في الخارج، بحيث لا يضطر عدد كبير منهم التوجه نحو المهن البسيطة التي لا تحتاج لمهارات عالية.
ثالثاً: تحسين جودة برنامج الإسفي (اللغة السويدية للمهاجرين). يرى الباحثون أنه ينبغي تحسين وتطوير تعليم اللغة السويدية للمهاجرين، بحيث تصبح هذه الشهادة ضماناً لأصحاب العمل بامتلاك معرفة جيدة باللغة السويدية تؤهل صاحبها لدخول سوق العمل بشكل أقوى.