باحثون سويديون يحققون في خطر بعوضة النمر الآسيوية
الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: تجري جامعة لوند بالتعاون مع المعهد السويدي للأرصاد الجوية، أبحاثًا لمعرفة ما إذا كانت بعوضة النمر الآسيوية المخيفة ستتمكن من ترسيخ نفسها في السويد.
بدأت بعوضة النمر شبه الاستوائية في الانتشار حول العالم، وتعد ناقلًا وبائيًا مهمًا لنقلها عددًا من الفيروسات المسببة لأمراض مثل الحمى الصفراء وحمى الضنك وشيكونغونيا، بالإضافة لعدد من الديدان الأسطوانية المسببة لداء الخيطيات مثل الخيطاء اللدودة.
تتغير ظروف انتشار الأمراض المختلفة في أعقاب تغير المناخ. لذا في مشروع جديد حول انتشار العدوى في أعقاب تغير المناخ، يحاول الباحثون دمج البيانات من نماذج تغير المناخ مع بيانات من نماذج انتشار العدوى للتحقيق في كيفية تأثير تغير المناخ على ظروف أنواع مختلفة من الأمراض.
قال الباحث توربيو تونيج ، باحث المناخ في مركز روسبي التابع للمعهد السويدي للأرصاد الجوية في بيان صحفي، “سيكون لدينا مادة بيانات كبيرة جدًا للتحليل. لذلك، سوف نستخدم أنواعًا مختلفة من الذكاء الاصطناعي للعثور على الاتجاهات والأنماط التي يصعب العثور عليها باستخدام الأساليب الأخرى.”
سيبحث الباحثون بشكل خاص في انتشار العدوى عبر بعوضة النمر الآسيوية ومرض لايم الذي ينقله القراد والأنماط الموسمية لفيروس كورونا كوفيد-19.
ويأمل الباحثون في أن يكونوا قادرين على الإجابة على السؤال حول ما إذا كانت هناك ظروف تسمح لبعوضة النمر المخيفة أن تستوطن في السويد وبالتالي تكون قادرة على نشر أمراض مثل زيكا وحمى الضنك وحمى النيل الغربي.
أما أفضل طرق الوقاية منها، فعن طريق استعمال المستحضرات الرافضة والمبعدة للبعوض المسجَّلة في وزارة الصّحّة، مباشرة على أجزاء الجسم المكشوفة أو على الملابس. وتركيب الشباك الرفيعة على شبابيك المنازل والأبواب، فضلًا عن استعمال مكيف الهواء داخل المنزل ومروحة التهوية خارج البيت لإبعاد البعوض.
المصدر SVD