ترحيب دولي باتفاق للتهدئة في ليبيا وهذه تفاصيله
ترحيب دولي باتفاق للتهدئة في ليبيا وهذه تفاصيله
مدى بوست – فريق التحرير
توصلت الحكومة الليبية ومجلس نواب (طبرق)، الجمعة، لاتفاق على الوقف الفوري لإطلاق النـ.ار والعمليات العسكرية في عموم البلاد.
جاء ذلك حسبما أعلن كلٌّ من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليا)، ومجلس نواب (طبرق) الموالي لخليفة حفتر.
وحسب وكالة الأناضول، أفاد بيان الحكومة الليبية بـ”إصدار تعليمات لجميع القوات العسكرية بوقـ.ف إطـ.لاق النار، وكافة العمليات في كل الأراضي الليبية”.
منطقة آمنة
بيان الوفاق أكد أن تحقيق تهدئة فعلية يتطلب أن “تصبح منطقتي سرت (شمال) والجفرة (وسط) منـ.زو عتي السـ.لاح، وتقوم سلطات الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلها”.
وتابع البيان أنه يتم التباحث على قـ.اعدة دستورية يتوافق عليها الليبيون تهدف إلى الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال شهر مارس/آذار العام المقبل.
وطالبت الحكومة الشرعية بـ”استئناف الإنتاج والتصدير في الحقول والموانيء النفطية، وإيداع الإيرادات في حساب خاص بالمؤسسة الوطنية للنفط (رسمية) لدى المصرف الليبي الخارجي”.
ترحيب دولي
وأوضح بيان الاتفاق أنه يجب عـ.دم التصرف في الإيرادات النفطية، إلا بعد التوصل إلى ترتيبات سياسية جامعة، وفق مخرجات برلين، بما يضمن الشفافية الجيدة برعاية أممية دولية.
الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا ستيفاني وليامز، عبرت عن ترحيبها اليوم الجمعة بقرارات التهدئة التي صدرت عن حكومة الوفاق الشرعية ورئيس مجلس النواب شرق ليبيا عقيلة صالح.
وليامز وصفت في بيان لها أن الطرفين عبرا عن قرارات شجاعة في ليبيا تحتاجها المنطقة بشكل خاص في هذا الوقت، داعية إلى التطبيق الفوري لدعوة الطرفين “لـ.فـ.ك الحـ.صـ.ار عن إنتاج وتصدير النفط وتطبيق الإرشادات المالية التي ذُكرت في البيانين”.
شهران من الحـ.شد
وأشارت وليامز إلى أن المبادرتين تبعثان الأمل مجدداً في إيجاد حل سياسي وسلمي للوضع الليبي التي طال أمده حسب قولها.
يأتي ذلك عقب بعد نحو شهرين، على حشد الطرفين قـواتهما حول محافظتي سرت (شمال) والجفرة (وسط)، بينما دعت الولايات المتحدة وألمانيا لجعلهما منطقة منـ.زوعـ.ة السلاح وفتح الحقول والموانئ النفطية.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، تمكن الجيش الليبي الشرعي التابع لحكومة الوفاق، من السيـ.طرة على معظم المنطقة الغربية للبلاد من قوات حفتر المدعوم من قبل روسيا ونظام الأسد.