أجمل المناطق الغير معروفة في الدنمارك

مجموعة من المناطق الجيدة والغير مشهورة للعيش بها في الدنمارك

إن مناطق ومدن مثل “كوبنهاغن” أو”آرهوس” معروفة على نطاق واسع لأسباب معروفة، ولكن هناك أماكن دنماركية أخرى ربما لم تسمع بها ولكنها تستحق الكثير من الاهتمام.

فإثر ارتفاع قيمة المساكن بالشراء أو الإيجار في الدنمارك وتحديداً في كوبنهاغن، بدأ تسليط الإضاءة على مناطق مختلفة من البلاد.

Hvidovre

تبعد حوالي 10 كيلو متر عن جنوب غرب كوبنهاغن، وهي مركزية ورخيصة وقريبة على المطار كما يقول سكوت ويلسون أحد القاطنين بها، ويتابع “قبل عدة أعوام كانت راكدة ومعزولة إلا أنها الآن تحتوي على شاطئها الجيد والعديد من العائلات التي تنتقل إليها وبدأت أسعار مساكنها بالارتفاع” وقد تستفيد المنطقة من بضعة مقاهي أكثر، وهناك عائق آخر يتمثل بالضرائب البلدية المرتفعة بها.

تبعد حوالي 10 كيلو متر عن جنوب غرب كوبنهاغن

Sluseholmen

إذا كنت تخطط للعيش في محيط كوبنهاغن فلربما عليك وضع سلوزهولمن من بين خياراتك، وهي منطقة صناعية سابقة تقع على جنوب المدينة بعد ميناء آمغار وقريبة من حسر الطريق السريع الذي يربط الميناء مع زيلندا، وهذه المنطقة معروفة بدرجة أقل من bridge quarters في نوريبرو وفيستيربرو وأوستيربرو، إلا أنها تحتوي عماراً حديثاً وجميلاً.

Middelfart

بالرغم من مساحتها الصغيرة، إلا أن الجغرافيا الدنماركية تجعل من الصعب العثور على منطقة سهلة الوصول إليها من مختلف أماكن البلاد، ولكن بلدة ميدلفارت على الشاطئ الغربي من فونين تشكل نقطة سهلة الوصول، ويقول توني وهو أحد القاطنين بها بأن “المنطقة تعتبر مركزاً لكل شيء” وأضاف أن البلدة قد تستفيد من عروض ومتاجر متنوعة أكثر للمستهلكين، وتابع “هناك العديد من المتاجر الخالية في مركز البلدة، ومتاجر أخرى عديدة تقدم نفس الأشياء”.

Middelfart

Herning

وهناك منطقة أخرى تدعى هيرنينغ، وتقع على اليمين من وسط غوتلاند، وقالت جينيفر القاطنة هناك “يوجد الكثير من التاريخ الطبيعي بالمناطق المحيطة بغوتلاند… وهو أمر مناسب جداً لاستكشاف التاريخ الدنماركي الغني، وهناك أيضاً بحيرات جميلة عديدة حول سيلكبورغ” وهناك أمر واحد تود أن تراه بشكل أكثر في هذه المنطقة وهي خيارات الأكل النباتية في الخارج، حيث قالت أن “كل شيء من اللحم” هنا.

Herning

Holbæk

تقع هولبيك على ساحل إيسفيور في الجزء الشمال الغربي من زيلندا، وتعرف بجمالها وبوصفها “بلدة لطيفة وودودة” كما قالت بيف لويد روبرتس التي تعيش هناك، والتي قالت بأنها لن تغير مكان عيشها هنا بأية بقعة أخرى من الدنمارك.