السويد تسجل أرقاماً قياسية بعدد الوفيات الناجمة عن إطلاق النار!!
بظل العديد من حالات اطلاق النار في السويد، هناك خطر في وقوع المزيد من الوفيات الناجمة عن إطلاق النار خلال فصل الصيف.
إن السويد في طريقها لتحقيق رقم قياسي يدعو للقلق من حيث عدد القتلى بإطلاق النار.
حيث في الفترة السابقة من كانون الثاني/يناير إلى مايو/أيار، قتل أكثر من 30 شخصا بالرصاص في السويد. وفي الفترة نفسها خلال السنوات السابقة، بلغ متوسط القتلى 17 حالة فقط.
والآن ينتظرنا الصيف والذي يتوقف فيه زيادة معدلات العنف بشكل كبير وهذا يشكل تهديد جدي على مواطنين السويد.
الصراعات المميتة في خطر التزايد
في الوقت الذي ترتفع فيه درجة حرارة الجو، يقضي المزيد من الناس وقتهم في الخارج، وفي السنوات الأخيرة كان هناك المزيد من عمليات إطلاق النار خلال الفترة من يونيو إلى سبتمبر مقارنة بالأشهر السابقة.
بالإضافة إلى ذلك، أفاد رؤساء الاستخبارات في البلاد عن العديد من الصراعات الجارية، حيث تم تقدير أن خطر وقوع أعمال عنف مميتة جديدة مرتفع.
في منطقة فاست، التي تضم مدينة Göteborg، يوجد حاليا سبعة إلى ثمانية من الصراعات. والصيف هو فترة حرجة للغاية. وهذا ما يؤكده رئيس الاستخبارات Jens Ahlstrand.
“مع قدوم الصيف من العام، نرى زيادة في هذه الأنواع من الحوادث. فسيكون من الأسهل العثور على الضحايا الذي يقضون وقتاً ممتعاً في الخارج”
الخطر ما زال مستمراً
خلال عام 2020، تم تسجيل أكبر عدد من الوفيات الناجمة عن إطلاق النار في السويد، حيث فقد 47 شخصا حياتهم نتيجة لإطلاق النار. لكن تم تحطيم الرقم القياسي في عام 2021، عندما كان هناك أيضا 47 حالة وفاة بإطلاق النار. حيث يبلغ عدد سكان السويد حوالي 10.35 مليون نسمة.
وفي الدنمارك التي يبلغ عدد سكانها نحو 5.83 مليون نسمة قتل أيضاً ثمانية أشخاص بإطلاق نار العام الماضي.
في منطقة Stockholm الحضارية، تشير التقديرات إلى أن هناك عددا أقل من الصراعات الجارية مقارنة ببداية العام.
وهو يوضح رؤيته ورؤية زملائه من الاستخبارات لوضع الصراعات، أن الحالة مرعبة، وتصاعد العنف لا يتطلب سوى القليل جداً من الوقت.
ومن المحتمل أن ينتقل الصراع الى مرحلة أخطر في غضون ساعات قليلة.
وقال Max Åkerwall أبضاً: “هناك دائما خطر كامن من اندلاع صراعات عديدة من جديد”.