أرسال اللاجئين الـ praktik سريعاً يؤثر سلباً على تعلم اللغة الدنماركية
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
عندما يتم إرسال القادمين الجدد إلى ورشات التدريب praktik يحدث في بعض الأحيان أن يكون هذا على حساب تعلم اللغة.
انتقد، Poul Neergaard، رئيس اتحاد مدارس تعليم اللغة الدنماركية إرسال اللاجئين سريعاً إلى ورشات التدريب الـ praktik حيث تصبح لغتهم الدنماركية سيئة، الأمر الذي يساهم في تدهور عملية الاندماج.
ويرى، Poul Neergaard، أن إلحاق اللاجئين في ورشات التدريب أمر إيجابي كونه يساعد اللاجئين في الاطلاع على سوق العمل، لكن الأمر إشكالي أيضاً كون مراكز التدريب لا تولي اهتماماً بالمهارات اللغوية.
وقال:
– نحن نرى نماذج وأمثلة تدمر فيها مستوى اللاجئين اللغوي، ولا تحدث أي عملية تعلم للغة في مراكز العمل.
يُشار إلى التدريب العملي (الـ praktik) جزء من برنامج الاندماج الإجباري. فبعد مرور شهر على وصول اللاجئ إلى البلدية، يجب أن يكون هناك مكان تدريب له لخمسة عشر ساعة أسبوعياً على الأقل إلى جانب ساعات تعلم اللغة الدنماركية.
والهدف الرئيس من برنامج الاندماج هو مساعدة الأجانب في إعالة أنفسهم في أسرع وقت ممكن من خلال العمل.
لكن يمكن لفترة التدريب أن تنتهي كتجربة سيئة. وهذا ما أكدته، Karen Jæger، رئيسة القسم في جمعية معلومات العاملين AFO job&Dansk في مدينة Varde، حيث قالت:
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
– أولئك الذين خرجوا إلى ورشات التدريب (البراكتيك) في وقت مبكر، بالكاد قد طرأ أي تقدم على مستواهم اللغوي. على العكس من ذلك، فهم يشعرون بالإحباط لأنهم كانوا في سوق العمل ولم يستطيعوا التواصل.
يُشار إلى أن يحق لجميع اللاجئين الواصلين حديثاً تعلم اللغة الدنماركية وبالمجان في مدة تصل إلى خمس سنوات.
وكانت الإذاعة الدنماركية P4Syd قد حاولت دون جدوى الحصول على تعليق من المتحدث الرسمي باسم حزب الدنمارك الليبرالي (فينستغا) لشؤون الأجانب والاندماج، Jakob Ellemann-Jensen، بخصوص هذه الانتقادات.
ترجمة/ عمرو صالح
المصدر: التلفزيون الدنماركي
راديو سوا دنمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});