الشاب الدنماركي صاحب “صورة الهرم العارية” يروي كيف صعد وماذا فعل؟
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أجرى المصور الدنماركي أندرياس هيفيد، حوارا مع صحيفة “إكسترا بلاديت الدنماركية”، ونشرته على موقعها الإلكتروني، الإثنين، كشف فيه عن تفاصيل صعوده للهرم الأكبر بالجيزة والتقاطه صورة عارية مع صديقته. وقال في الحوار إنه لسنوات كان يحلم بصعود الهرم الأكبر، مشيرا إلى أن فكرة جلسة التصوير العارية هناك كانت موجودة في مخيلته أيضًا لفترة من الوقت.
وبعدما أثارت الصورة ومقطع الفيديو الخاص بالواقعة أزمة في مصر، قال المصور إنه “حزين جدا لأن الكثير من المصريين غاضبون بسبب فعلته”، لكنه زعم أيضًا أنه تلقى ردود فعل إيجابية من مصريين آخرين. وحول ما إذا كان يعتقد أن بالصورة على قمة الهرم سوف يتعرض لهجوم من الشعب المصري، قال إنه من الواضح أن ما فعله استفز بعض الناس، “لكن ربما أيضًا يتم التعامل معها كمساحة للحرية من جانب المصريين الأكثر ليبرالية”. وتوجه الموقع الدنماركي بسؤال للشاب صاحب الـ23 سنة حول احتمالية تأثر السائحين من الدنمارك بسبب ما قام به، فقال “لا أعتقد ذلك. سيكون شيئًا بتأثير واسع لفترة ثم ينتهي”. ثم قارن الشاب ما قام به بأنه ربما يكون مثل أزمة الرسوم المسيئة للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، والتي أشعلها رسام دنماركي، وأغضبت ملايين المسلمين في مصر وحول العالم، لكنه عاد وزعم أن صورته “لا تعارض أي قيم إسلامية”. تابع أيضًا أنه يعتقد أن الأهرامات بشكل غريب ربما يتم تقديرها بشكل أقل من المصريين.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وأضاف: “أعرف أن الأهرامات مهمة لمصر، لكن من المدهش ولنفس السبب أن المنطقة المحيطة بها مليئة بالقمامة”. وكان مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، صرح بأن الصورة التي تضمنها فيديو السائح وصديقته أعلى الهرم “فوتوشوب”. وأضاف وزيري، خلال تصريحات تليفزيونية الأحد، أنه لم يتم تصوير فيلم إباحي كما يدَّعي البعض، مشيرًا إلى أن عددًا من المتخصصين أكدوا لوزير الآثار خالد العناني أن هذه الصورة الإباحية في الفيديو “فوتشوب” وليست حقيقية، ولكن رغم ذلك فإن الوزير أمر بإحالة الواقعة برمتها إلى النائب العام. الشاب الدنماركي أشار في حواره أيضًا إلى أن مشروعه في التصوير هو التقاط صور من على القمم المرتفعة، فيزور أماكن مرتفعة وفنية ويلتقط صورا من على قمتها. وتابع: “لم نُعرّض الأماكن التي استخدمناها للأذى”. التقط الشاب، بحسب موقعه الإلكتروني، عديدًا من الصور لأماكن مرتفعة مختلفة في هونج كونج وبانكوك ودول من أوروبا الشرقية.
“ليست المرة الأولى” زعم المصور بأنها لم تكن محاولته الأولى لتسلق الهرم، فقال إنه ظل في مصر لفترة وحاول مرة سابقة صعود الهرم مع صديق نرويجي لكن انكشف أمرهما. وأضاف أنه خلال تلك المحاولة اكتشف الحراس وجودهما، وتم اصطحابهما إلى قسم الشرطة المجاور للهرم وبعد تحقيق تم إطلاق سراحهما دون أي عواقب، على حد وصفه. سافر صديقه إلى النرويج، لكن أندرياس أصر على صعود الهرم، وتواصل مع بعض الفتيات في الدنمارك من أجل إنجاح “مشروعه” والتصوير من أعلى الهرم الأكبر. وأضاف أنه أراد أن يلتقط تلك الصورة، وبالفعل وافقت إحدى من تواصل معهن على الحضور إلى القاهرة. في أحد أيام شهر نوفمبر، تسلل أندرياس وصديقته إلى محيط الأهرامات في التاسعة والنصف مساءً، وتابع في الحوار مع الصحيفة الدنماركية أنه كان قد أعد بالفعل خط السير الذي سيتحرك فيه. واختبأ مع صديقته في مبنى أثري وسط الأجواء الباردة لمدة ساعة ونصف الساعة تقريبًا حتى أتيحت لهما الفرصة واقتربا من الهرم الأكبر.
وقال: “استلقينا في البرد الشديد وتجمدنا لحوالي ساعة ونصف الساعة، وكنا نستمع إلى السيارات تمر بالقرب منّا”. أما عن صعود الهرم الأكبر نفسه حتى الوصول إلى قمته، قال الشاب إن الأمر لم يستغرق سوى 25 دقيقة. وأضاف أنه شعر بإحساس الانتصار مع صعوده إلى القمة. “لم نمارس الجنس” يعتبر المصور الشاب أن الأهرامات من أكثر الأماكن سحرا حول العالم، وهذا سبب اختياره لها، لكنه اعتبر أن فكرة الصورة كانت من “أغبى الأفكار”. وأضاف أن كل ما نقصهما كان “سيجارة ملفوفة وزجاجة فودكا.” أضاف أندرياس أيضًا أنه لم يمارس الجنس مع العارضة فوق قمة الهرم، بل التقطا الصورة فقط. وفي ختام الحوار قال الشاب إنه لن يذهب إلى مصر خوفًا من محاكمته، مضيفًا أن ما أراده في مصر هو التقاط الصورة بتلك الطريقة وقد قام بذلك بالفعل.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});