جريمة قتل بشعة تودي بحياة فتاة دانماركية واخرى نرويجية
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
عثر، صباح الاثنين الماضي، على جثث لفتاتين مقتولتين بأحدى المناطق الجبلية في المغرب، التابعة لمنطقة لإقليم الحوز. وقالت مصادر محلية إن الجثتين عثر عليهما مقطعتين إلى الأطراف ، حيث فصل رأساهما عن جسديهما، بهذه المنطقة الجبلية التي تقع ضمن سلسلة جبال الأطلس الكبير.
بعد حضور الأمن المغربي والتحقق من الجثث تبين أن الجثتين هما لسائحتين كانتا تمارسن رياضة التسلق الجبلي، في رحلة استكشافية للمنطقة
وبعد التحقيق المكثف تبين ، أن السائحتين هما مارين، 28 سنة، من النورويج ولويزا ولا يتجاوز عمرها 24 سنة.، من الدانمارك. وأوضحت الصحيفة أن الضحيتين كلاهما طالبتان جامعيتان.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وعلم موقع الدنمارك بالعربي من مصادر مطلعة أن الضحيتين قدمتا إلى المغرب في الثامن من الشهر الجاري، حيث حطت بهما الطائرة بالمطار الدولي لأكادير. قبل أن تشدا الرحال إلى مراكش، حيث أقامتا بأحد الفنادق غير المصنفة قرب جامع الفنا، قبل توجههما نحو جبل توبقال في رحلة جبلية. غير أن رحلتهم لم تكتمل بالوصول إلى القمة، وتعرضتا للقتل بطريقة وحشية بمنطقة “شمهاروش”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
الضحيتان، حسب مصادر أعلامية، كانتا تدرسان معا في جامعة”USN” ، الشهيرة جنوب شرق النرويج، وبالضبط في بلدية بو، واختارتا السفر إلى المغرب في عطلة عيد الميلاد، وذلك حسب ما صرح به رئيس الجامعة لوكالة الأنباء النرويجية
من جهته، قال رئيس النادي، الذي نظم الرحلة إلى جبال الأطلس، إنه سبق له أن نظم العشرات من الرحلات في المغرب، وبالضبط في المنطقة الجبلية إمليل، ولم يسبق له أن تعرض أي من السياح المرافقين له لأي اعتداءات من طرف سكان المنطقة، التي كان يلمس فيها الأمن، والأمان.
أما بخصوص المشتبه فيه، فكشفت مصادر محلية من منطقة إمليل أن مركز الأبحاث القضائية ألقى، صباح اليوم الثلاثاء، القبض عليه، وهو ابن حي سيدي يوسف في مدينة مراكش، كان هو الآخر في رحلة جبلية إلى منطقة شمهروش، بالقرب من المركب السياحي إمليل، على بعد 10 كيلومترات.