مطار خاص للبيع في السويد ولكن بشروط خاصة..! فهل بإمكانك تحقيق هذه الشروط ؟!

هل أردت من قبل امتلاك مطار ؟ رجل في غرب السويد يقدم هذه الفرصة التي تسنح مرة واحدة في العمر لشخص ما كي يشتري المطار الذي بناه بنفسه شريطة أن يلبي معاييره العالية.
اشترى كجيل براتفورس، 72 عاما، الارض الفارغة التي تبعد 25 دقيقة من جوتنبرج فى عام 2002،
وبنى بعد ذلك مهبط طائرات ، ومجموعة منازل، واثنتين من حظائر الطائرات .
ويدير أيضاً نزلاً صغيراً في نفس الموقع . ولكن الآن، قرر السويدي أن الوقت قد حان للتخلي عن عمل حياته والتقاعد.
“لم يكن هناك شيء عندما اشتريت هذه الأرض ، وكنت قد حلقت فوق الأرض مع أحد الأصدقاء في أحد المرات،
واعتقدت أنه سيكون مكانا لطيفا حقا لمدرج طيران ، لذلك اتصلت بالمالك، اشتريت الأرض، ثم بنيت منزلا هناك و مهبط طائرات بطول 3 كم .
ويسمى العقار مطار كاتلبيرغ، ولكن قال براتفورس أنه بناه كمكان لعائلته وزملائه المتحمسين للاستمتاع وليس كمطار:
“لم أبنيه ليكون مطاراً، لقد بنيته كمكان لي ولابني – وتقنيا يصنف هذه المكان كقطاع جوي خاص ولكني كبرت على الاهتمام به وأعتقد انه حان الوقت ليقوم بإدارته أحد غيري  “.


شروط خاصة للبيع
وقام براتفوس بعرضه في السوق بـ 20 مليون كرون (2.45 مليون $)،
وبالإضافة للمطار و المباني هناك طائرتان أيضاً ، ولكن على الرغم من السعر العالي قال المالك انه تلقى عروضاً كثيرة.
ولكن المال ليس هو المشكلة عند محاولة بيعه.
“العثور على شخص لشرائه ليس صعبا، ولكن أريد أن يشتريه شخص سيكمل ما بدأته
ولا أريد أن يتم تدميره واجد شيئاً آخر مبيناً عليه ، إنه مكان رائع”.
وأضاف: “ليس هناك الكثير من الأشخاص الذين استوفوا متطلباتي،
وقد أصبح موضوع الاهتمام بهذا العقار متعباً قليلا، وقد رفضت عروض مدارس الطيران ونوادي الطيارات أو أشياء من هذا القبيل”.
أماندا سيتفيلت، وكيلة العقارات من وكالة M2 المكلفة بيع هذا المكان الفريد من نوعه، وقالت انها تدرك حذر المالك
واضافت “الموضوع لا يتمحور فقط حول ايجاد شارٍ للمطار، ولكن العثور على الشخص المناسب لهذا العقار الرائع”.
وكثرة المقبلين على شراء هذا المكان لا يثير الدهشة، لأن هذا هو المطار الأول الذي طلب منه بيع.
فعقارات كهذه ليست أمراً شائعاً في السوق.
وبينما يزداد اهتمام الزبائن بالعقار، براتفورس عازم على انتظار المشتري المثالي.
“آمل أن يشتري العقار شخص يريد أن يعيش هناك، ويجرب الطيران قليلا، هذا السيناريو الذي أحلم به،
وربما تشتريه أسرة ما لتستقر هنا و تصادق الجيران “.