رجل أعمال يطلق النار على مجموعة أشخاص قاموا بالتعري على الشاطئ بقرب منزله
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
رجل أعمال يطلق النار على العراة
اصيبت امرأة بالرصاص فى فخذها على شاطئ مشهور بتواجد العراة بعد ان قام رجل اعمال محلى بإطلاق النار احتجاجا على وجودهم.
وقد فر العشرات من العراة بعد ان سحب الرجل بندقيتة وابدأ باطلاق النار على شاطئ قراطاجيو المعروف ايضا باسم “ليتل تاهيتى”
بالقرب من بورتو فيتشيو فى جنوب الجزيرة.
وقال شهود عيان ان الرجل الذى لم يذكر اسمه من قبل الشرطة قد هدد المتواجدين و أمرهم بارتداء ملابسهم او المغادرة.
وقام بإطلاق النار على المرأة، التي تبلغ الثلاثينات من عمرها، في فخذها الأيسر ولكنها لم تصب بجراح خطيرة.
في حين أن الشاطئ لا يعتبر شاطئ عراة بشكل رسمي إلا أنه يتم التسامح مع محبي الطبيعة
خصوصاً مع وجود منتجع لمحبي الطبيعة في مكان قريب.
وألقي القبض على الرجل وأطلق سراحه فيما بعد من قبل الشرطة. وقد فتح مكتب المدعي العام تحقيقا في الحادث.
وتحظى شواطئ العراة في أوروبا بإقبال متزايد من قبل الأوربيين والسياح الأجانب، ما جعل هذا النوع من الشواطئ ينتشر في معظم دول القارة
وتؤكد شركة “تشيبفلايتز” أن شعبية شواطئ العراة في ارتفاع،
مؤكدة أن نحو خمس الذين يترددون المنتجعات السياحية في الدول الأوربية يزورون الشواطئ
المخصصة للعراة،
مشيرة إلى وجود نوعين من هذه الشواطئ الأول يمكن مشاهدة العراة فيه فقط ولا يسمح لغير العراة بالدخول إليه،
في حين يوجد نوع أخر يعتبر أكثر تسامحا ويناسب الناس الذين يريدون مشاهدة العراة عن قرب
لأن التعري في هذه الشواطئ مسموح به لكنه ليس إجباريا.
وتشير الشركة إلى أن أكثر شواطئ العراة شهرة هو “بلايا ال ماغو” الموجودة في جزيرة مالوركا الإسبانية
وشواطئ “غليكانيرا” في جزيرة كريت باليونان وشاطئ “فالاتا” في كرواتيا،
أما أكثر الأوربيين شغفا بالتردد إلى شواطئ العراة فهم الألمان والفرنسيون والهولنديين والتشيكيون.
ويشدد أصحاب هذه الهواية أنهم لا يقومون بذلك رغبة في الاستعراض أو لخلل في طبيعتهم وأمزجتهم
وأنهم يفهمون التعري بأنه أسلوب حياتي وعودة إلى أحضان الطبيعية، غير أن المعارضين لهم يرون في فعلهم عملا يخلو من الأخلاق ويخدش الحياء العام.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});