الدنمارك بالعربي

هولندا : لاجئ سوري و شقيقته يتحديان صعوبات اللغة و الضرائب و يفتتحان ” صالون حلاقة “







(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});



سلطت وسائل إعلام هولندية الضوء على لاجئ سوري، افتتح مع شقيقته صالون حلاقة، في بلدة فينلو التابعة لمقاطعة ليمبورخ، جنوبي هولندا، على الرغم من عدم تمكنه من الحصول على قرض لبدء هذا المشروع.

وقالت صحيفة “ليمبرخر” الهولندية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئين الشقيقين رائد بكو البالغ من العمر 29 عاماً، وأخته دنيا البالغة من العمر 32 عاماً، افتتحا مشروعهما الخاص، منذ عدة أشهر، في وسط المدينة.
ويقدم الصالون خدماته في الغسيل والقص والصبغة، إضافة للعناية بالأظافر والمكياج، للمحجبات وغيرهن، حيث أوضح رائد: “يوجد هنا غرفة خاصة بالمحجبات، حيث يمكنهن قص وغسل شعرهن دون أن يراهن أحد”.
ويعتبر رائد وشقيقته من اللاجئين القلائل الذين بدؤوا مشروعهم الخاص في إقليم ليمبورخ، وعلى الرغم من عدم وجود أرقام محددة، إلا أن منظمة مساعدة اللاجئين “VWN”، تعرف لاجئين اثنين فقط، افتتحوا مشاريع خاصة بهم، أحدهما خياط، والآخر معالج فيزيائي.
وقال “كريس بالتوسن”، مدير منظمة مساعدة اللاجئين: “ليس من السهل لمثل هؤلاء العاملين المستقلين أن يبدؤوا العمل، في بلدهم الأم تسير الأمور بشكل أسهل، لكن إذا كنت تريد أن تعمل هنا بشكل مستقل، فعليك أن تتعامل مع أوراق وإجراءات كثيرة، هذا صعب طبعاً، خصوصاً إذا كنت لا تتقن اللغة، وعلاوة على ذلك، من الصعب أن تحصل على قرض إذا لم يكن لديك دخل كاف، بالإضافة لصعوبة تعامل حاملي الإقامات مع النظام الضريبي، وأقول دائماً: احتفظ بتلك الفواتير فإنها توفر لك آلاف اليوروهات”.



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});


وقال رائد إنه ذهب للبلدية لطلب القرض منهم لبدء مشروعه، لكن مع الحفاظ على راتب البطالة الشهري الذي يحصل عليه، بينما يبدأ المشروع، لكن البلدية رفضت وقالت له: “اذهب وابحث عن عمل في المجال اللوجستي”، يقول رائد: “لكن ذلك لا يناسبني أبداً، وأيضاً لم يتعاون البنك معنا، لم نستطع الحصول على قرض لأنني أستأجر منزلاً، وذلك ليس ضماناً، الأغراض الموجودة في صالة الحلاقة هنا قمت بتوفير ثمنها بنفسي، ولحسن الحظ لم تكن مالكة الصالون قد طلبت دفع 3 أشهر كضمان”.
وتمكن رائد من تجهيز الصالون بمساعدة من عائلته وأصدقائه، يضيف رائد: “بدونهم وبدون صاحبة الصالون، لما كنا هنا، لقد حالفنا الحظ “.
ولكن مع هذا، ما يزال أمام رائد تحد آخر، وهو التعامل مع النظام الضريبي في هولندا، الذي يختلف بشكل كامل عن النظام القائم في سوريا، حيث يعتبر رائد جاهلاً بالنظام الضريبي في هولندا بشكل كامل.
ويحاول رائد التغلب على هذه المشكلة، حيث قال: “أعرف أن علي دفع ضريبة 21% وهذا كل شيء، أدفع للمحاسب الخاص بي لينظم هذه الأمور”.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى