لقاء مرتقب يجمع إمام جامع مريم بالدنمارك شيرين خانكان بالرئيس الفرنسي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أفاد راديو الدنمارك أن شيرين خانكان، إمام ومؤسس جامع مريم في كوبنهاجن، تلقت دعوة، صباح الإثنين، لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للحديث عن موضوعات تتطرق إلى النسوية الإسلامية.
ووفقا لتقرير راديو الدنمارك، يهتم ماكرون بسماع أفكار الإمام الدنماركية حول التوازن بين الدين والسياسة.
يشار إلى أنه لدى فرنسا تقليد سياسي علماني بين الدولة والكنيسة، يعرف بمفهوم يطلق عليه بالفرنسية باسم “لاوسيت”.
ويأمل ماكرون في أن يحصل على أفكار قادة مختلف الفروع من أديان مختلفة، والتي يمكن أن تساعد فرنسا في التعامل مع المشكلات الاجتماعية المرتبطة بالاختلافات الدينية والثقافية.
ووفقا لبيان قصر الإليزيه، فإن “هذه الاجتماعات تلهم تفكير الرئيس في الموضوعات المتعلقة بدور الدين في المجتمع”.
وشدد القصر على أن الاجتماع تم التخطيط له بشكل جيد قبل الهجوم الإرهابي بالقرب من كاركاسون في جنوب فرنسا، الذي أعلنت داعش مسئوليتها عنه يوم الجمعة، وقُتل فيه أربعة أشخاص.
وتشتهر شيرين خانكان في الدنمارك لدورها في تأسيس مسجد النساء وكقائدة لمنظمة “Exitcirklen”، وهي منظمة تدعم النساء ضحايا العنف المنزلي والسيطرة الاجتماعية والدينية.
وقالت شيرين لراديو الدنمارك إن ماكرون يتخذ “خطوة سياسية مهمة” من خلال الشروع في الحوار مع قادة الطوائف الدينية.
وتابعت شيرين: “فرنسا بلد معروف بالفصل غير المشروط بين الدين والسياسة. أحاول أن أظهر من خلال نشاطي أن الدين يمكن أن يقدم مساهمة تقدمية للمجتمع. وهناك تحديات كبيرة في فرنسا”.
وأضافت أن “التطرف يمكن أن يكون ردة فعل على الشعور بعدم الانتماء، لذا من المهم أن يجد قادة العالم في المستقبل طرقًا لدمج أقلياتهم”.
ووقفا لموقع “ذا لوكال”، لا يمكن للدين أن يختفي. لذا، من المثير للاهتمام أن زعيمًا سياسيًا مثل إيمانويل ماكرون مهتم بالاستماع، ومن خلال الاجتماع مع زعماء دينيين مختلفين، فإنه يرسل إشارة مهمة إلى أن المجتمع العلماني أنه يمكن أن يتعايش مع الدين.
وكان من المقرر أن تشارك الحاخام الفرنسية دلفين هورفيور في اجتماع قصر الإليزيه.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});