المحكمة الأوروبية تُصادق على إعادة طالبي اللجوء
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
فتحت كرواتيا حدودها وسمحت بمرور طالبي اللجوء قدماً إلى بلدان أخرى في الاتحاد، لكن كان من حق هذه الدول إعادة طالبي اللجوء إلى كرواتيا.
في ذروة تدفق اللاجئين قامت كل من سلوفينيا والنمسا بإعادة إرسال عدداً من طالبي اللجوء إلى كرواتيا باعتبارها أول بلد أوروبي وصل إليه طالبو اللجوء. أيدت المحكمة الأوروبية في قرارها الصادر يوم الأربعاء عمليات إعادة الإرسال هذه.
يُشار إلى قضية آلية تسجيل وتوزيع اللاجئين أثارت اتقساماً كبيراً بين دول الاتحاد منذ العام 2015. حيث وصل الاتحاد أكثر من مليون طالب لجوء ومهاجر، والبعض منهم وصلوا إلى الطرقات السريعة في الدنمارك.
وأكدت المحكمة في قرارها أن كرواتيا هي البلد المسؤول عن معالجة طلبات لجوء الأشخاص الذين وصلوا حدودها. ولم يكن عدد اللاجئين والمهاجرين كافياً لتعطيل اتفاقية دبلن.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
يُشار إلى اتفاقية دبلن هي اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي من جهة والنرويج وسويسرا وأيسلندا وليخنشتاين من جهة أخرى. والهدف من اتفاقية دبلن ضمان تحديد معالجة طلب اللجوء في بلد أوربي واحد، وضمان منع تعدد طلبات اللجوء من الشخص الواحد.
ويتعلق قرار المحكمة الأوروبية بقضيتين محددتين. حيث وصل العام الماضي سوري وعائلتان أفغانيتان إلى كرواتيا ولم يكونوا يحملون تأشيرة (فيزا) صالحة، فقامت كرواتيا بارسالهم الى الحدود السلوفينية ليستطيعوا السفر قدماً إلى بلد أوربي آخر والتقدم بطلب اللجوء. فقام السوري والعائلتين الأفغان بطلب الحماية في كل من سلوفينيا والنمسا على التوالي.
إلا أن سلوفينيا والنمسا أشارتا إلى أن اللاجئين وصلوا إلى كرواتيا أولاً، وأنه ووفقاً لاتفاقية دبلن يجب على أول دولة أوروبية معالجة طلباتهم. زهذا ما دعمته المحكمة في قرارها.
يُشار إلى وفي العام 2015 عبر أكثر من 850.000 إنسان طريق البلقان للوصول إلى ألمانيا التي فتحت حدودها لاستقبال اللاجئين.
وزعمت مجموعة من اللاجئين في دعوى قضائية أخرى أن تدفق اللاجئين والمهاجرين خلق ظروف استثنائية ستعلق اتفاقية دبلن.
وتنظر بعض دول الاتحاد الأوروبي الفقيرة في الجنوب ك إيطاليا وكرواتيا واليونان أن هذه القوانين غير عادلة.
وكان قد تم تعليق العمل باتفاقية دبلن مئقتاً بالنسبة لكل من اليونان وإيطاليا اللتان شكلتا الوجهة الرئيسية لمئات آلاف المهاجرين الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});