بلديات: نستطيع استقبال مزيد من اللاجئين
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
الحكومة ترفض استقبال حصة الدنمارك من اللاجئين بشكل مؤقت. والعديد من البلديات تتحدث عن اندماج ناجح وفائض لاستقبال مزيد من اللاجئين.
قررت وزيرة الهجرة والاندماج، Inger Støjberg، قبل أيام مواصلة الدنمارك لامتناعها عن استقبال اللاجئين فيما يُعرف نظام الحصص بسبب الأعداد الكبيرة التي جاءت في العام 2015. “مهمة كبيرة لعملية الاندماج”. إلا أن عدة بلديات تبلغ عن نجاح عملية الاندماج ووجود فائض لديها واستعدادها لاستقبال مزيد من اللاجئين.
وكانت صحيفة البوليتكن قد قامت بالاتصال بسبع بلديات تلقت مؤخراً لاجئين من نظام الحصص، وكان الرد من هذه البلديات بأنها ليست مثقلة بجهود عملية الاندماج. ووفقاً لـ Laila Jerming Graf، رئيسة قسم الاندماج في بلدية غانيس فإن عملية الاندماج تسير بشكل جيد جداً.
وتقول:
” لدينا الكثير من الناس الذين يبدأون تعليمهم أو يدخلون سوق العمل ويعملون شهرياً. ويبدو أن هؤلاء اللاجئين الذين حصلنا عليهم لم يقضوا سوى فترة قصيرة في مراكز اللجوء. لذلك فإن انطباعي الفوري أن هذه الموجة الكبيرة أوشكت على التحطم الآن”.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت بلدية غانيس التي يقطنها 100.000 نسمة وتعد إحدى البلديات الكبيرة قادرة على استقبال لاجئي الحصة، أجابت:
“أزعم ذلك، لأننا تلقينا في العام 2016، 200 مواطن جديد – وهم لاجئين بشكل أساسي من مراكز اللجوء. وفي العام الحالي استقبلنا 25 مواطناً فقط. لذلك نستطيع وبكل سهولة استقبال المزيد. هناك عمل جيد الآن، كما أن سوق العمل ولحسن الحظ تغير أيضاً الآن، لذلك هناك حاجة إلى أيدي عاملة أكثر، مقارنة بالسنوات الأخيرة. أنا لا أحتاج أن استقبل 200 شخص كما في العام 2016، لكن نستطيع استيعاب أكثر مما نحصل عليه الآن”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
يُشار إلى أنه وعلى مدى عقود استقبلت الدنمارك حصتها من اللاجئين عبر الأمم المتحدة، والتي تصل إلى 500 لاجئ في المتوسط من مخيمات اللجوء في جميع أنحاء العالم. إلا أن تدفق اللاجئين غير العادي في السنوات الأخيرة جعل وزيرة الهجرة والاندماج تتوقف مؤقتاً عن استقبال اللاجئين.
وأظهرت دراسة نُشرت مؤخراً أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد اللاجئين الذين دخلوا سوق العمل وحصلوا على عمل. وفي الوقت نفسه انخفضت أعداد اللاجئين القادمين إلى الدنمارك من 21.000 في العام 2015 إلى مايزبد عن الـ 6000 بقليل في العام 2016، وحوالي 2000 طلب لجوء في العام الحالي.
بلديتي Nyborg و Thisted قالتا أن عملية اندماج المواطنين الجديد تسير بهدوء وسلام. الأمر نفسه نجده في بلدية Egedal، ولدى سؤالنا رئيس مركز خدمة المواطن، Kjeld Ebdrup.
- هل ترغبون في استيعاب مزيد من اللاجئين؟
نعم، الحصة، التي كان علينا استقبالها من اللاجئين انخفضت بشكل كبير، لكننا جاهزون لاستقبال المزيد
في حال ارتفاع العدد مرة أخرى. وتحت مستعدون لذلك الآن، لأننا ومنذ العام 2014 وضعنا خططاً
للسكن الدائم إلى ما ذلك. في الحقيقة نحن جاهزون بشكل جيد، يقول Kjeld Ebdrup.
وكتبت وزيرة الهجرة والاندماج في تعليق مكتوب إلى صحيفة البوليتكن: ” إذا كانت هناك بلديات تعتقد أن باستقبالها لاجئين أكثر مما يصلها، يجب أن يعلموا أنه مرحب بهم لزيادة حصتهم من اللاجئين”.
المصدر: صحيفة Berlingske/ Politiken
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});