الدنمارك بالعربي
تركيا تستعدي مستشارها الديني في الدنمارك بعد تصريحات بقيام تركيا بأعمال المراقبة
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
كتب موقع Kuzey.dk وفقاً لصحيفة Kristeligt Dagblad عن قيام مديرية الشؤون الدينية في العاصمة التركية أنقرة، باستدعاء المستشار الديني في السفارة التركية في كوبنهاغن Adnan Bülent Baloglu. وتم اليوم إرسال المستشار التركي عدنان بلونت أوغلو إلى تركيا. ويأتي قرار استدعاء أوغلو بعد تصريحه يوم الجمعة لصحيفة Kristeligt Dagblad والذي اعترف فيه بقيام السفارة بمراقبة مواطنين دنماركيين-أتراك وجمع معلومات عنهم. ولم يرغب أوغلو بالتعليق على قرار استدعائه لرئيس تحرير موقع Kuzey.dk.
وقال رئيس تحرير موقع Kuzey.dk لصحيفة Kristeligt Dagblad إن مديرية الشؤون الدينية في أنقرة تريد إنهاء موضوع مراقبة الحكومة التركية للمواطنيين في أسرع وقت. وتصريح أوجلو يُشكل مشكلة للجانب التركي.
ومن الجدير ذكره أن مراقبة السفارة التركية للأشخاص ليس بالأمر الجديد. لكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها تأكيد هذا الأمر.
ومن الجدير ذكره أن مراقبة السفارة التركية للأشخاص ليس بالأمر الجديد. لكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها تأكيد هذا الأمر.
ووفقاً لوثيقة بحوزة صحيفة Kristeligt Dagblad فإن السفارة التركية جمعت معلومات عن أربعة أشخاص و 14 مدرسة في الدنمارك، تشتبه الحكومة التركية بصلتهم بمنظمة فتح الله غولان.
وفتح الله غولان داعية إسلامي يتهمه أردوغان بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل في صيف العام الماضي. ويعيش غولان منذ العام 1999 في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحاول تركيا عبثاً من الولايات المتحدةة تسليمه لها.
وكان عدنان بولانت أوغلو قد استعمل محاولة الانقلاب الفاشلة كمبرر لقيام تركيا بالتجسس وجمع المعلومات.
حيث كان قد قال في حديثه للصحيفة: إن جمع المعلومات هذه، هو رد فعل الدولة على محاولة الانقلاب الرهيبة، حيث تم قتل الناس بوحشية. إذا كان هؤلاء الناس متواجدين بيننا، علينا ان نعرف ذلك.
وفتح الله غولان داعية إسلامي يتهمه أردوغان بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل في صيف العام الماضي. ويعيش غولان منذ العام 1999 في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحاول تركيا عبثاً من الولايات المتحدةة تسليمه لها.
وكان عدنان بولانت أوغلو قد استعمل محاولة الانقلاب الفاشلة كمبرر لقيام تركيا بالتجسس وجمع المعلومات.
حيث كان قد قال في حديثه للصحيفة: إن جمع المعلومات هذه، هو رد فعل الدولة على محاولة الانقلاب الرهيبة، حيث تم قتل الناس بوحشية. إذا كان هؤلاء الناس متواجدين بيننا، علينا ان نعرف ذلك.
المصدر Ritzau/ Jyllands-Posten
منقول من راديو سوا الدنمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});