10 قطع ألماس ذاع صيتها في العالم
أحجار الألماس:
تزين أحجار الألماس، أغلى أنواع المجوهرات، تيجان الملوك والأمراء منذ العصور
القديمة، وما زالت تتنقل عبر التاريخ بين الأشخاص الأكثر ثراءً من هواة جمع الأحجار
الكريمة النفيسة، وهناك بعض الماسات التي اكتسبت شهرة وتعد الأكثر قيمة بين
كل القطع.
ماسة اليوبيل الذهبي:
تتوج ماسة «اليوبيل الذهبي» عيار 454.67 قيراط قائمة الماسات الأكبر في
العالم، اكتشفت عام 1985 في أكبر منجم للماس في جنوب إفريقيا، وكانت داكنة
اللون قبيحة الشكل، وتلقاها جابرييل تولكوفسكي لاستخدامها في فحص واختبار
بعض المعدات والأدوات المستخدمة في تقطيع الأحجار الكريمة من هذا النوع،
واندهش عندما اكتشف أنها تجمع بين اللونين البني والأصفر، وأطلق عليها اليوبيل
الذهبي عندما قدُمت هدية لملك تايلند عام 1997 في عيد تتويجه ال50 على
عرش البلاد.
ماسة أورلوف:
ماسة «أورلوف» عيار 189 قيراطاً بحوزة الحكومة الروسية، وهي جزء من صولجان
الحاكم، ويحوطها الكثير من الغموض وعلامات الاستفهام؛ لذلك تعد إحدى الماسات
الأكثر إثارة للاهتمام والجدل في العالم، ويقال إنها سُرقت من عيني تمثال من
الأصنام القديمة، ويُشار في رواية أخرى إلى أنها ماسة المغولي الأكبر التي ضاعت
إلى الأبد خلال القرون الماضية.
«جبل النور»
من أقدم الماسات المعروفة في العالم، وتفترض بعض الوثائق أن وجودها يرجع
إلى أوائل القرن الرابع عشر، وتم ذكرها لأول مرة في مذكرات بابورناما أول حاكم
هندي من المغول، وامتلك هذه الماسة التاريخية العديد من هواة المجوهرات
الفريدة، ثم وصلت في القرن التاسع عشر للملكة فيكتوريا في إنجلترا، وأمرت
بإعادة صقلها ليكتمل بريقها، ما أدى إلى إعادة قطعها وتشذيبها، ما أفقدها 43%
من وزنها، تم تركبيها في الجزء الأمامي من تاج الملكة.
قلب الأبدية
عُثر على ماسة «قلب الأبدية» في أحد مناجم جنوب إفريقيا، وكان عيارها حينئذ
777 قيراطاً، واستمروا بالحفر متحمسين في إيجاد قطع أخرى، ولكنهم لم يجدوا
شيئاً، ويشير خبراء الأحجار الكريمة إلى عدم احتمالية اكتشاف مثل هذا النوع خلال
المئات من السنين المقبلة، وتتميز هذه الماسة بنقائها ولونها الأزرق الجذاب، وهي
الآن بعيار 27.64 قيراط.
ماسة الأمل:
تعد «ماسة الأمل» التي تزن أكثر من 112 قيراطاً واحدة من أكبر قطع الألماس
الأزرق، ومن الأحجار الكريمة الأكثر شهرة في العالم، كما تتميز بأهميتها التاريخية،
ولا يعرف أحد متى اكتشفت هذه الماسة، فقد اشتراها جان بابتيست تافيرنيير
الفرنسي في عام 1668 عندما سافر إلى الهند، ثم باعها إلى الملك لويس الرابع
عشر في فرنسا، ويقدر سعرها حالياً ب 250 مليون دولار.
الماسة الفلورنسية:
يبدأ تاريخ «الماسة الفلورنسية» ذات اللون الأصفر المائل للاخضرار، وعيار 137
قيراطاً في القرن الخامس عشر الميلادي من عهد «دوق بورجاندي» الذي فقدها
عندما قُتل في إحدى المعارك وهو يرتديها، وأخذها فلورين أحد المزارعين وباعها
بسعر بخس لعدم معرفة قيمتها الحقيقية، وأصبحت هذه الماسة بعد فترة طويلة
من ممتلكات أسرة ميديسي، ثم وصلت الماسة إلى فيينا لتكون إحدى مجوهرات تاج
هابسبورج، وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى سرقت هذه الماسة ولم يعثر لها على
أثر، وعثر على ماسة تشبهها تماماً، ويعتقد الكثيرون أنها الماسة الضائعة.
عين الصنم
تتميز ماسة «عين الصنم» بأنها كبيرة بالغة النقاء والصفاء وخالية من العيوب،
وتعدّ من أكثر قطع الألماس إثارة للغموض والعجب في العالم؛ حيث إن تاريخ
اكتشافها مجهول حتى الآن، وعُرف اسمها من خلال ملحوظة ذُكرت في قاعة
كريستي للمزادات، وتشير بعض المصادر إلى أن هذه الماسة تم شراؤها من أحد
هواة الأحجار الكريمة والمجوهرات، ثم اختفت لسنوات عدة، إلى أن امتلكها لورانس
جراف عام 1979 ليبيعها عام 1983 لمشترٍ آخر.
موساييف الحمراء
تنفرد ماسة «موساييف الحمراء» عيار 511 قيراطاً بتصميمها مثلث الأضلاع والتقوس الهندسي والزخرفة وتعدد الزوايا الذي يحقق انعكاسات ضوئية رائعة من وجوه عدة، ويمنحها رونقاً وجمالاً مختلفاً، ويميل لونها إلى الاحمرار، وتم اكتشافها على يد أحد عمال الحفر البرازيليين في نهر اباتيزينهو عام 1990، وتشتهر بأنها من أجمل قطع الألماس في العالم، وفقاً لمعهد علم الجواهر والأحجار الكريمة الأمريكي.
ماسة كالينجام
يطلق على ماسة «كالينجام» التي تشبه ثمرة الكمثري اسم نجمة إفريقيا، وهي واحدة من أكبر ماسات التاج البريطاني، ويمكن فكها من التاج واستخدامها كمشبك زينة بروش، وتعد أكبر حجر كريم من بين تسع ماسات جرى اقتطاعها من أكبر ماسة طبيعية خام في العالم كله 3106.75 قيراط.
روح دي جريسوجونو
تحمل ماسة «روح دي جريسوجونو» اسم الجواهري السويسري الذي اقتطعها، ووزنها 312.24 قيراط، وتُعرف بأكبر ماسة سوداء، ويمتلكها أحد هواة جمع الجواهر والأحجار الكريمة.