إعلان الديوان الملكي وفاة الطفل ريان، وتصرف مختلف من إسبانيا في نفس الموقف
خيم الأسى والحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان الديوان الملكي المغربي وفاة الطفل ريان.
الطفل ريان الذي دفن حياً وتعلقت الآمال بفرصة إنقاذه
لقد توفي الطفل ريان إثر سقوطه في بئر يزيد ارتفاعه عن ثلاثين متراً رغم صموده لعدة أيام في جوف الأرض دون طعام أو شراب.
اليوم الثالث لسقوط الطفل ريان في البئر، ولا يزال على قيد الحياة
إذ لم يكن من المعروف خبر وفاته حتى لحظة انتشاله من قاع البئر.
وشملت عملية إنقاذه القيام بعملية حفر ضخمة تضمنت حفر شاقولي لمسافة 30 متر بالإضافة إلى مرحلة حفر أفقية لعدة أمتار للوصول إلى الطفل.
وقد علّق مئات الآلاف من المشاهدين آمالهم بأن يكون الطفل مازال على قيد الحياة، إلا أن الحزن وخيبة الأمل سيطرت على المتابعين بعد إعلان وفاته بعد دقائق قليلة من انتشاله من قبل فرق الإنقاذ.
ونعى الديوان الملكي المغربي الطفل ريان للشعب المغربي وقدم الملك محمد السادس خالص العزاء لأسرة ريان خلال اتصال هاتفي.
وكتب عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية على حسابه على فيسبوك:
“بهذه المناسبة الحزينة، أتقدم، باسمي ونيابة عن جميع أعضاء الحكومة، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى والدي الطفل ريان.”
كما قدم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد خالص تعازيه ومواساته إلى أسرة الطفل المغربي ريان.
وفي مصر، نعى الأزهر الشريف، الطفل المغربي ريان.
حيث تقدم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة لوالدي “ريان”، ولملك وحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة،
داعيا المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وفي فرنسا، أعرب الرئيس إمانويل ماكرون عن حزنه الشديد على وفاة الطفل المغربي ريان داخل البئر.
وقال ماكرون، عبر حسابه الرسمي في فيسبوك:
“هذا المساء، أود أن أقول لأسرة الطفل ريان والشعب المغربي إننا نشارك حزنهم.”
وتصدر وسم الطفل ريان مواقع التواصل الاجتماعي في كافة أرجاء الدول العربية وأنحاء كثيرة من دول العالم.
كما قدم العديد من النجوم والمشاهير في عالم الفن وكرة القدم تعازيهم الحارة بالوفاة المفجعة للطفل ريان.
تصرف مختلف من إسبانيا في نفس الموقف
لقد حدثت واقعة مشابهة في وقت سابق في مدينة إسبانية، إلا أن للسلطات الإسبانية تصرف آخر في ذلك الموقف المشابه.
إذ بعد سقوط طفل في حفرة ديقة مشابه لفتحة البئر التي سقط فيها ريان، استعانة الحكومة الإسبانية بطفل رشيق لاعب جومباز على الحبال.
إذ تم إنزال الطفل في الحفرة مرفقاً بالأوكسيجين وإضاءة على رأسه بواسطة الحبال حتى وصل إلى الطفل في قاع الحفرة.
قام الصبي الرشيق بربط الطفل من كتفيه بمعدات خاصة مجهزة مسبقاً وتم سحبهما سوية.
بينما رفضت الحكومة المغربية القيام بتصرف مماثل لأنه مخالف لقوانينها القاضية بمنع الاستعانة بالأطفال أو القاصرين في عمليات الإنقاذ المدنية حتى لو كان متطوعاً.
مع العلم أنه في محاولة لإنقاذ الطفل ريان تم لاستعانة بشاب نحيف استطاع النزول إلى عمق 30 متر، إلا أن المترين الباقيين حالا دون وصوله إلى الفقيد ريان.
تابعوا أخبار الدنمارك والعالم على جوجل نيوز أضغط هنا