هل الدنمارك على خطا السويد في عالم الجريمة
هل الدنمارك على خطا السويد في عالم الجريمة؟!
أكثر من 300 حالة إطلاق نار في السويد! حيث أن السويد هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي زاد فيها معدل إطلاق النار في العشرين عاماً الماضية.
تبعا لذلك قال عالم الجريمة في جامعة لوند، ديفيد سوسدال في مقابلة تلفزيونية وهو مختص بالتحقيق في الجرائم في السويد والدنمارك، ويعمل الآن أستاذاً مشاركاً في الجامعة السويدية:
بدايةً حينما قدمت رسالة الدكتوراه منذ عشر سنوات
لم تفلح مخيلتي الواسعة في توقع أن السويد
ستنتقل من كونها بلد هادئ وآمن نسبياً إلى بلد توجد فيه معدلات عالية للغاية لجرائم العصابات والعنف.
بينما في السويد، حصلت أكثر من 300 حادثة إطلاق نار وسطياً في السنوات الثلاث الماضية 8 من 10 منها مرتبطة بالعصابات.
أما عن الدنمارك فكان المتوسط لحوادث إطلاق النار المرتبطة بالعصابات ما يقارب 38 حادثة في السنوات الثلاث الماضية.
ماهي أسباب ارتفاع معدل الجريمة في السويد؟
بناءاً على رأي الدكتور ديفيد سوسدال أن السويد تضم العديد من الأماكن السكنية المحرومة اجتماعياً حيث أن كل أعضاء العصابات تقريبا مرتبطة بهذه الأماكن.
ويكمل بناءً على إحساسي والأرقام المتوفرة لديّ، فهذه مناطق كبيرة فعلا وتحتاج لوقت طويل جدًا إلى أن تصل إلى ما يمكن أن نطلق عليه المجتمع الطبيعي.
هل الدنمارك على خطا السويد في عالم الجريمة؟!
يقول ديفيد: في رأي لن يحدث ذلك لسبب بسيط
وهو أن الدنمارك لا تملك نفس القاعدة من الأماكن المحرومة اجتماعيا الموجودة في السويد.
بالإضافة لذلك إن السويد لا تملك نفس عدد أفراد العصابات.
وأخيراً يقدر عدد أفراد العصابة في السويد بـ 5000 شخص، وللمقارنة، سجلت الشرطة الدنماركية في 1 أكتوبر 2021 1265 شخصًا على أنهم ينتمون إلى أفراد عصابات.
ويكمل الدكتور في عالم الجريمة:
ربما ستكون جرائم العصابات عنيفة ووحشية للغاية ولكنّها لن تصل إلى نفس الأرقام المسجلة في السويد.
لتفاصيل أكثر يمكنك قراءة الخبر من المصدر: