قرصان نيجيري عالق في المحاكم الدنماركية ولا يتلقى علاجه
علق قرصان نيجيري في المحاكم الدنماركية بعد إحضاره إلى الدنمارك دوناً عن رفاقه الثلاثة الآخرين بحجة تلقيه العلاج المناسب.
انتظر القرصان النيجيري 11 شهراً ولم يمنح ساقه الاصطناعية بعد
مر ما يقرب من 11 شهراً منذ إحضار رجل نيجيري إلى الدنمارك بعد إصابته في تبادل لإطلاق النار بين قراصنة وجنود دنماركيين في خليج غينيا في غرب إفريقيا.
باعتباره القرصان الوحيد الباقي على قيد الحياة، جاء إلى الدنمارك.
ويمثل هذا الأسبوع أمام المحكمة الجزائية في كوبنهاجن للمحاكمة بتهمة تعريض الجنود الدنماركيين لخطر مميت.
في المحكمة تعين عليه استخدام كرسي متحرك وعكازين لأنه لم يكن لديه ساق صناعية بعد.
“قالوا إنهم أحضروني إلى هنا لأنهم يريدون أن يعطوني ساق اصطناعي. لا أستطيع أن أفعل أي شيء بدون ساق. هم الذين فعلوا هذا بي”.
“لا أستطيع العمل في نيجيريا. إنهم تسببوا بالفعل في ألم شديد في حياتي”.
هناك شك حول عمره. وجاء في لائحة الاتهام أن عمره 31 عامًا، لكنه هو نفسه يقول إنه يبلغ من العمر 40 عامًا.
قال سابقاً إن لديه طفلان وزوجة في نيجيريا. لكن أثناء سجنه في الدنمارك، فقد ابنته ووالدته.
اندلع تبادل إطلاق النار في خليج غينيا في 24 نوفمبر من العام الماضي. قُتل أربعة قراصنة بالرصاص وسقط أحدهم في البحر وغرق ونجا أربعة.
ولكن بينما تم الإفراج عن ثلاثة من الناجين، تم إحضار النيجيري البالغ من العمر 40 عاماً والذي فقد ساقه، إلى الدنمارك. وقيل إنه لن يكون من الحكمة إطلاق سراحه في البحر مثل الآخرين.
من قبل، أفيد أن ساقه أصيبت بمروحة من زورقهم عندما قفز في الماء. وبحسب الطبيب الذي بتر ساقه هناك دلائل على إصابته بنيران.
أشار محامي الدفاع في وقت سابق إلى أن النيجيري أحضر إلى الدنمارك فقط لأنه فقد ساقه. لو لم يحدث ذلك، لكان قد وضع على متن قارب مع الثلاثة الآخرين.
وأوضح الادعاء أنه لم يكن الرجل هو الذي أطلق النار من القارب، لكنه تسبب في خطر على الدنماركيين
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا