عام 2050 سيكون التلوث الناتج عن عوادم السيّارات 0%!
في العام 2050، ستصل أوروبا إلى نسبة (صفر) إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من عوادم السيّارات التي تسير في المدن الأوروبيّة.
وافقت لجنة البيئة بالبرلمان الأوروبي اعتباراً من عام 2035 على مشروع قانون يحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل.
الخطوة الأولى التي تتبنّاها دول الإتّحاد الأوروبّي ستكون منع عمليّات البيع والشراء للسيّارات الجديدة التي تعمل بالديزل والبنزين في العام 2035.
هذا الإجراء سيخفّض من إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون التي تطلقها عوادم السيّارات بنسبة 55%.
لن يسمح بعرض السيّارات التي تعمل في بالوقود ضمن معارض السيّارات في جميع المدن الأوروبيّة.
بينما سيكون متاح للشركات بعرض السيّارات التي تعمل بالطاقة الكهربائيّة elektrische auto’s فقط.
كذلك ستقوم الدول الأوروبيّة بتقديم إعفاءات وتسهيلات ضريبيّة لتشجيع المواطنين من أجل التوجّه نحو قيادة السيارات الكهربائية elektrischeRijden .
الخطوة الثانية التي ستقوم بها دول الإتّحاد الأوروبّي هو المنع الكامل لقيادة السيّارات التي تعمل بواسطة الوقود في العام 2050.
وبالتالي الوصول إلى نسبة (صفر) إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من عوادم السيّارات التي تسير في المدن الأوروبيّة .
الإتّحاد الأوروبّي أشار إلى أنّ هذه القرارات قد تمّ إبلاغها إلى شركات تصنيع السيّارات لتستطيع بناء خطط الإنتاج الخاصّة بها بناءاً على هذه التوجّهات.
وفي المقابل فإنّ شركات صناعة السيّارات بدأت بالتوجّه لدخول سوق السيّارات الكهربائيّةelektrische auto’s.
والتي شهدت منافسة كبيرة بعد أن كانت شركة TESLA هي المالك الوحيد لسوق إنتاج السيّارات الكهربائيّة في العالم.
بدأنا نشاهد شركات تصنيع عملاقة مثل (MMW-Mercedes-Kia ) تطرح في الأسواق إصدارات جديدة لها في سوق السيّارات الكهربائيّة.
كذلك فقد شهدت صناعة وتطوير السيّارات الكهربائيّة elektrische auto’s قفزةً كبيرة نتيجة التنافس بين الشركات المصنّعة.
حيث تمّ تطوير بطّاريّات جديدة يصل مداها إل مايقارب من 700 كيلومتر قيادة قبل الحاجة إلى شحن البطّاريّة من جديد.
كذلك دخلت المنافسة في الأسعار حيث طرحت شركة DACIA سيّارة كهربائيّة بحوالي 17000 يورو، بينما كان إصدار شركة KIA من السيّارات الكهربائيّة بحدود 23000 يورو.
وزير بريطاني يصرّح أن السيارات الكهربائية ليست آمنة على البيئة
حذّر وزير البيئة البريطاني من أن السيارات الكهربائية قد لا تكون آمنة على البيئة كما هو معتقد.
وعزا جورج يوستيس هذا الأمر إلى الجسيمات الملوثة التي تنتجها البطاريات الثقيلة للسيارات الكهربائية.
وقال “إن التحول إلى السيارات الكهربائية بديلًا عن السيارات التي تعمل بالنفط والديزل قد تكون نتائجه أقل مما يأمله البعض. بسبب ما تتنجه من جزيئات ملوثة التي لا تخرج من عوادم السيارات التقليدية”.
وتخطط معظم دول العالم للتحول إلى استخدام السيارات الكهربائية بحلول عام 2030.
وزير بريطاني يصرّح أن السيارات الكهربائية ليست آمنة على البيئة “بطاريات السيارات الكهربائية أكثر ضررًا”
قال وزير البيئة البريطاني:
إن التآكل الناتج عن الإطارات على الطرق قد يكون أكثر تأثيراً من التآكل الناتج عن السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل. بسبب حجم البطارية في السيارات الكهربائية مما يؤدي إلى توليد مزيداً من الجزيئات الدقيقة الملوثة.
وتابع: ” وسبب ذلك أنه عادة ما تكون السيارات الكهربائية أثقل بنحو 20 إلى 30% من السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل”.
ويحتاج تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية إلى معادن أرضية نادرة مثل النيوديميوم.
وهو المعدن الذي يستخدم في تصنيع المغناطيس بكل أنواع المحركات الكهربائية والأجهزة عالية التقنية، الأمر الذي يزيد من صعوبة تدويرها.
وكانت لجنة البيئة والغذاء والشؤون الريفية في البرلمان البريطاني قد استدعت وزير البيئة جورج يوستيس. لاستجوابه حول خطوات تقليل الجسيمات الملوثة المعروفة باسم “بي.إم2.5”.