سيارات أجرة القراصنة تسبب انعدام الأمن، وآخر حادثة أليمة كانت للمفقودة ميا
بعد القصة المأساوية للشابة المفقودة ميا، تزداد التداعيات لاتخاذ إجراءات صارمة بحق سيارات أجرة القراصنة، بالإضافة إلى المطالبة بتأمين وسائل نقل ليلية آمنة.
سيارات أجرة القراصنة تسبب انعدام الأمن في شمال جوتلاند
امتلأت Vesterbro في ألبورغ، حيث شوهدت ميا سكادهاوغ ستيفين آخر مرة، بالزهور من جميع الألوان على سبيل التعاطف في قضية الشابة المفقودة.
حيث تمت مشاهدتها تستقل سيارة مظلمة، وكانت هذه هي آخر مرة تشاهد بها قبل أسبوع واحد بالضبط.
آخر ما توصلت إليه الشرطة في قضية الشابة المفقودة ميا، “استقلت سيارة غامضة”
وكان صباح يوم الأحد قبالة Vesterbro 99 حيث التقطت المرأة البالغة من العمر 22 عاماً من قبل سيارة، والتي وفقاً لشرطة جوتلاند الشمالية، ربما كانت سيارة أجرة القراصنة.
ويوم السبت، تأكدت وفاة المرأة أخيراً.
العثور على أشلاء بشرية في شمال جوتلاند يعتقد أنها تعود للشابة المفقودة ميا
وأكد ساسة جوتلاند الشمالية على أثر هذه الحادثة الأليمة أنه من الواجب وضع حد لسيارة أجرة القراصنة.
وعبر بريبن بانغ هنريكسن عضو البرلمان والمتحدث الرسمي باسم الحزب الليبرالي عن ذلك بقوله:
“المشكلة مع سيارات أجرة القراصنة هو أنه سوق غير منظم تماماً، ولا يمكن لخدمة كهذه أن تخدم العملاء”.
يميل الشباب لاستقلال سيارات القراصنة أحياناً باعتبارها الحل الوحيد
إذ ذكر هنريكسن ميل الشباب لاستقلال هذه السيارات عند العودة إلى منازلهم ليلاً، وذلك إما لتوفير المال أو ليتمكنوا بشكل رئيسي من العودة إلى منازلهم.
إذ تتوقف سيارات الأجرة والحافلات ليلاً، ولا يبقى هنالك خيار للعودة إلى المنزل سوى سيارات الأجرة غير الشرعية.
وأكد الشباب الذين سبق واستقلو سيارة أجرة قراصنة أو يعرفون أحداً استقلها، أنه إن كانت تريد السلطات معالجة المشكلة بجدية، هناك حاجة إلى المزيد من خيارات النقل الآمنة ليلاً.
والمزيد من السياسيين في شمال جوتلاند سيعملون الآن من أجل ذلك.
“لن يتوقف الناس عن الخروج ليلاً، لذلك فمن واجبنا تأمين مواصلات آمنة لهم في الذهاب والإياب”، كما يقول عضو الحزب الديمقراطي الاجتماعي المنتخب في شمال جوتلاند بيارن لاوستسن.
“ثم أنه من الجيد إلغاء سيارات أجرة القراصنة، ولكن لن يتم تأمين فرصة الوصول إلى المنزل من خلال ذلك”.
“علينا تأمين المزيد من الحافلات والمزيد من سيارات الأجرة ليلاً. هذا هو الحل الرئيسي”، يقول بريبن بانغ هنريكسن.
قصة ميا سكادهاوج ستيفن ليست أول حادث مؤسف مرتبط بسيارة أجرة القراصنة
في عام 1996، قتل فين جنسن البالغ من العمر 46 عاماً بعد أن استقل ما كان على الأرجح سيارة أجرة قراصنة في كازينو في آلبورغ.
“ومن غير المعروف كم هو عدد سيارات الأجرة القراصنة في جوتلاند الشمالية، ولكن شرطة جوتلاند الشمالية تعرف أنها موجودة في الحياة الليلية”.
هذا ما يقوله نائب مفتش الشرطة فرانك أولسن.
ووفقاً للجمعية التجارية Dansk PersonTransport، سيارات أجرة القراصنة تسرق عملاء سيارات الأجرة الآمنة.
“إنها سيارات أجرة القراصنة التي تأخذ عملائنا”.
“إنهم يساعدون أيضاً في خلق انعدام الأمن في الحياة الليلية”، كما تقول ترين وولنبرغ، نائبة الرئيس، Dansk PersonTransport.
تابعوا أخبار الدنمارك والعالم على جوجل نيوز اضغط هنا