هل تخاف من أن يكون لديك شامة خبيثة بسبب شكل شامتك الغريب متغير الحجم او متعدد الألوان؟ يمكنك الاطمئنان من خلال هذا التطبيق.
هل تخاف من أن يكون لديك شامة خبيثة؟
عندما يذهب شخص ما إلى الطبيب مع وحمة (modermærke) يعتقد أنها تبدو مريبة، قد يكون من الصعب في كثير من الأحيان على الطبيب العام تقييم ما إذا كانت هذه الوحمة حميدة أو خبيثة.
لذلك غالباً ما ينتهي الطبيب بإرسال المريض إلى أخصائي الجلد.
ولكن في كثير من الأحيان قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يكون لدى الأخصائي وقت ويخاطر المريض بالقلق من احتمال الإصابة بسرطان الجلد لعدة أسابيع.
لكن حاول أحد التطبيقات التخفيف من هذه المخاوف في عدة أماكن في منطقة العاصمة. يطلق عليه “Dermloop” ويقف وراءه الطبيب الدنماركي Niels Ternov.
إنه يوفر وصولاً سهلاً إلى التشخيصات الجيدة كما يقول.
الفكرة هي أن يقوم الطبيب بالتقاط صور للوحمة وإرسالها إلى عدد من الخبراء. ثم يقومون بتقييم ما إذا كانت الوحمة حميدة أم خبيثة.
عادة ما يستغرق الأمر من يومين إلى خمسة أيام، وبهذه الطريقة يمر وقت المعالجة أسرع مما لو كان يجب إرسال المريض إلى طبيب جديد.
يتم استخدام “Dermloop” حالياً في منطقة العاصمة.
ولكن خلال الأشهر الستة المقبلة، سيتم تطبيق التطبيق أيضاً في منطقة جنوب الدنمارك وفي مستشفى جامعة أودنسي.
بضع نقرات ويمكنك الاطمئنان
يمنح هذا التطبيق الطبيب العام الفرصة لإشراك طبيب أمراض جلدية بشكل أو بآخر في الاستشارة.
بمساعدة بضع نقرات على الهاتف، يحصل الطبيب على مساعدة من طبيب الأمراض الجلدية.
على الرغم من أن “Dermloop” قد يبدو على الفور ثورياً في نظام الرعاية الصحية، فلا يزال هناك سبب للشك. هذا رأي طبيبة في قسم الجلد في مستشفى Bispebjerg في كوبنهاغن.
تشير إلى مدى أهمية أن ينظر أطباء الأمراض الجلدية إلى المريض بالكامل بدلاً من صور وحمة واحدة. غالبًا ما يكون هناك نمط يعيد نفسه.
لا تريد أن تصف التطبيق بالتضليل لكنها في الوقت نفسه لا تعتقد أنه كافٍ في الكشف عن سرطان الجلد. ومع ذلك فهي ترى إمكانات في الأداة الرقمية الجديدة.
يؤكد Niels Ternov أن الغرض من التطبيق ليس إلغاء جميع زيارات الطبيب.
ووفقًا له، فإن الخبراء يحصلون على تاريخ المريض بالكامل جنبًا إلى جنب مع الصور، وبالتالي يبنون تقييمهم النهائي على أكثر من مجرد الصور.
ويقول إن الأمر يتعلق بتسوية المرضى منخفضي الخطورة، بحيث يكون هناك المزيد من الوقت للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان.
هذه ليست أداة للقضاء على جميع الزيارات الجسدية. إنها أداة يمكنها تحديد من يحتاج إلى مراجعة طبيب الجلدية.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا
