تم رفع قضية مخيفة في المحكمة في Odense يوم الثلاثاء حول أب يختطف أطفاله.
اتُهم أب يبلغ من العمر 43 عاماً ًبالاعتداء الجسيم على طفليه.
ذكرت لائحة الاتهام أنه كان في إفريقيا مع الأطفال رغماً عنهم من يوليو 2017 إلى ديسمبر 2021.
هناك وبمساعدة عائلته خلال هذه الفترة، قام بنقل الأطفال في جميع أنحاء الصومال وكينيا ولم يتمكنوا بذلك من الذهاب إلى المدرسة لمدة ثلاث سنوات.
ولم يكن لديهم كذلك أي اتصال مع والدتهم وعائلتهم في الدنمارك.
وبحسب لائحة الاتهام كانت الانتهاكات قد حدثت في كينيا والصومال في الفترة من يوليو 2017 إلى نهاية عام 2017.
أب يختطف أطفاله ويتعدى عليهم بالضرب وما هو أكثر من ذلك
تعرض كل من الطفلين للضرب الوحشي واليومي من قبل الأب.
تعمد ضربهم بيده وبالحبال بالإضافة إلى تسببه بإصابة خطيرة للطفلة كضرب رأسها بالأرض ورميها أرضاً في فندق مجهول في كينيا.
كانت الطفلة تبلغ حينها 12 إلى 13 عاماً وتعرضت للإيذاء من قبله لأن والدها أراد أن تتزوج رجلاً يبلغ من العمر 70 عاماً.
لم يحدث ذلك لأنها كانت تقاوم بقوة، كما جاء في لائحة الاتهام.
ووفقا للائحة الاتهام، أدى ذلك بالأب إلى تعريض ابنته لكابوس حقيقي لمدة أربعة أيام.
حيث ضربت مرة أخرى في رأسها ويدها مشدودة وكما ضربت على جسدها بسلك.
وحاول كذلك طعنها بسكين عدة مرات وحاول حرقها على ساقيها.
في نهاية المطاف، ووفقا للائحة الاتهام، حبسها في غرفة ومنع عنها الطعام.
ختان وبيع للطفلة من قبل والدها
إذ يبدو أن الأب باع ابنته في عدة مناسبات في سوق في كينيا لمختلف الرجال والنساء.
هنا حصل على أجر مقابل تقديمها الخدمة في منزلهم.
كما كان جزءاً من الاتفاق على أن الرجال يمكن أن يغتصبوها و تعرضت بذلك مراراً وتكراراً للعنف.
كما اتهم الأب بأنه كان يعلم أن عمها/خالها اغتصب ابنته عدة مرات.
حاول عدة مرات ختانها لكنها حاربت ذلك عدة مرات و لكن بمساعدة والدة الأب نجح الأب في النهاية في إجراء عملية ختان الابنة.
يدافع الرجل بأنه غير مذنب في التهمة لكن القاضي اختار حبسه احتياطياً لمدة أربعة أسابيع.
قالت شرطة Fyn لقناة TV 2 إنه ليس لديهم تعليقات أخرى على القضية في الوقت الحالي.
توصف هذه القضية بالمروعة ولن يكون هناك تعويض كافي عن ما تعرضت له الطفلة من أذى.